فى حملة "ماذا لو كنت رئيس" استعادة الأمن وإعادة هيبة الشرطة وتوفير فرص عمل للشباب" أبرز الأمنيات.. وبائع: يدعمها أنصار أحد مرشحى للرئاسة.. وأحد المواطنين: الحملة جيدة وتهدف للاستفادة من أفكار الشعب

الأربعاء، 16 مايو 2012 04:26 م
فى حملة "ماذا لو كنت رئيس" استعادة الأمن وإعادة هيبة الشرطة وتوفير فرص عمل للشباب" أبرز الأمنيات.. وبائع: يدعمها أنصار أحد مرشحى للرئاسة.. وأحد المواطنين: الحملة جيدة وتهدف للاستفادة من أفكار الشعب لافتات لو كنت رئيس
كتبت هدى زكريا – تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد خروجك من محطة مترو أنفاق "جمال عبد الناصر" تلمح صفحة بيضاء تعلوها عبارة "ماذا لو كنت رئيس / ماذا لو كنتِ رئيسة" وتتوسطها مساحة فارغة متروكة للمواطنين ليكتب كل منهم ما يحلم به إذا تمكن من الإمساك بمقاليد أمور هذا البلد.
الورقة المنتشرة فى منطقة "الإسعاف" وميادين وسط البلد، لا يعلم أحد مَن أصحابها، لكن أحد البائعين– طلب عدم التصريح باسمه– قال: "رأيت مجموعة من الشباب يقومون بلصق تلك الصفحات على الحائط فى ساعة متأخرة من الليل" فى المنطقة. وواصل، أعتقد أن يكون أصحاب تلك الورقة من أنصار أحد المرشحين للرئاسة يريد التعرف على طموحات هذا الشعب ليستغلها أكثر فى عملية الدعاية الانتخابية المستمرة خلال تلك الأيام، وبالتالى تكون فرص جذبه للقاعدة الجماهيرية أكثر من بقية المرشحين المحتملين للرئاسة.
عبارات المواطنين على تلك الصفحات تنوعت، فمنها ما هو جاد، ومنها ما يحمل طابعاً فكاهياً، فقد كتب أحدهم على الورقة، "لو كنت رئيساً للجمهورية لعملت على استعادة الأمن وهيبة الشرطة، بعدما حدثت بينها وبين الشعب فجوة كبيرة خلال الفترة الماضية، وأيضا سأعمل على توفير فرص عمل للشباب والمرأة على وجه التحديد، وسأحافظ على استقلال القضاء المصرى الشريف النزيه القائم على العدل.
وعلى صفحة بيضاء أخرى كتب أحد المواطنين: سأستغل الفرص الممكنة لإقامة الحق والعدل والمساواة، وأسعى لتنفيذ شعارات ثورة الخامس والعشرين من يناير "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" على أرض الواقع.
وفى ورقة أخرى كُتب "سأعيد للغة العربية مكانتها، وأحافظ على ريادة مصر فى المنطقة العربية، وأصون كرامة المصرى فى الخارج".
أما فيما يتعلق بالأمنيات الفكاهية فكتب أحد المواطنين "لو كنت رئيساً للبلد لاعتقلت توفيق عكاشة". وآخر "لو كنت رئيساً للجمهورية لخصصت وزارة للحشيش".
أحمد العشرى الجمل، أستاذ متخصص فى علوم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومحاضر فى المركز الثقافى التركى، وصاحب مقترح النهوض باللغة العربية، يقول لـ"اليوم السابع": "إنه لا يمكن تحقيق نهضة لهذا البلد بدون الحفاظ على اللغة العربية، فكل أمة تضع لغتها نصب أعينها إذا أرادت التقدم، ولا يصح أن نفكر فى إنجازات فى مختلف المجالات دون أن نفكر فى مشروع للنهوض باللغة العربية".
وعن رأيه فى تلك الحملة، قال العشرى: إنها فكرة جيدة يحاول من خلالها مجموعة من الشباب تجميع أكبر عدد من الأفكار للاستفادة من تلك الأفكار البناءة مع الرئيس المقبل.





















مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

فنجرى راضى عوض

لو كنت الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

النظام

عدد الردود 0

بواسطة:

mzmz

لو كنت رئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

teto

الرئيس القادم لايملك عصا سحريه ليحقق احلام الشعب المؤجله لحين قدومه

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس الاستشاري فتحى جبر

وارجو الا يكونوا مرشحين على .......

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب مصــر

لو كنت الرئيس لكنت مصرياً بحق

عدد الردود 0

بواسطة:

Abo Shady

لو كنت رئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن الليثي

تصحيح واجب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة