شهد اليوم السادس لعمليات الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية، للمصريين بأوروبا، حدوث مناوشات لفظية ومشادات بين أنصار مرشحى الرئاسة، وصلت لحد الاشتباك بالأيدى فى كل من فرنسا وبريطانيا والنمسا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، حيث انقسم الأنصار لثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تجمع أنصار الفلول للمرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق، والثانية تجمع أنصار جماعة الإخوان، والثالثة تجمع أنصار حركة 6 إبريل أوروبا.
كما شهدت بعض السفارات المصرية بأوروبا شائعات حول تزوير بعض الأصوات، التى تم إرسالها عبر البريد، وتلقيت عدة سفارات العديد من الاستفسارات حول حقيقة وجود عمليات التزوير، حيث سارعت عدة سفارات على الفور بإصدار بيانات تنفى فيها هذه الشائعات وتؤكد على عدم وجود أى تجاوزات أو معوقات فى العمليات الانتخابية، منذ بداية الاقتراع وحتى الآن.
وتوافد اليوم عدد كبير من أبناء الجالية المصرية إلى السفارات المصرية منذ صباح اليوم فى الساعة الثامنة صباحًا، بحضور كامل طاقمها لاستقبال المصريين واستلام مظاريف التصويت، فى اليوم السادس من عملية تصويت المصريين فى الخارج فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، حيث اشترطت السفارات وجود الرقم الكودى والإقامة للموافقة على حق التصويت الانتخابى.
فى حين أعلنت السفارة المصرية باليونان، فى بيان، عن التزامها بتطبيق كل تعليمات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج، لافتة إلى تلقيها مظاريف التصويت سواء بالبريد أو باليد، نافية حدوث أى تجاوزات أو عمليات تزوير خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن السفارة تعمل بكامل طاقتها يوميًا لتلقى استفسارات المواطنين لحل أى مشاكل لدى المصريين، فضلاً عن استقبال الناخبين والمظاريف، التى تصل إلى السفارة، مشيرة إلى أنها ستبدأ عملية فرز الأصوات داخل مقر السفارة، مساء غد، الخميس، تحت إشراف لجنة الانتخابات، وفقًا لتعليمات لجنة الانتخابات الرئاسية فى مصر.
فى حين أكد السفير محمود سامى، سفير مصر لدى هولندا، أن العملية الانتخابية بالسفارة المصرية بهولندا، لم تسجل حدوث أى تجاوزات أو مشاكل أو معوقات حتى الآن، مضيفًا أن إجمالى عدد الناخبين المسجلين المقيمين بهولندا أدلوا أصواتهم، فى الانتخابات الرئاسية فى السفارة المصرية فى لاهاى، منذ بدء التصويت يوم الجمعة الماضى، وحتى مساء أمس، سواء بالبريد أو بالحضور بلغ نحو 200 ناخب.
وأضاف سامى، أن جميع أعضاء البعثات المصرية يبذلون قصارى جهدهم لضمان ممارسة المصريين بهولندا لحقوقهم السياسية، والمشاركة فى صنع مستقبل بلادهم فى أول انتخابات رئاسية للمصريين بعد ثورة يناير المجيدة، موضحًا أن السفارة المصرية لديها خط ساخن للرد على المصريين لمساعدتهم فى العملية الانتخابية، حيث تقوم بالرد على كل الاستفسارات وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة لعمليات التصويت.
فى حين أعلنت السفارة المصرية بباريس، اليوم، الخميس، عن استمرار العملية الانتخابية وفتح باب التصويت أمام المواطنين المصريين المقيمين بفرنسا، والتى انطلقت يوم الجمعة الماضى وستنتهى غدا، الخميس، فى الساعة الثامنة، يعقبها إجراء ستجرى عملية الفرز داخل السفارة.
وقال مصدر داخل السفارة المصرية بفرنسا، إن المصريين المقيمين بفرنسا يواصلون لليوم السادس على التوالى الإدلاء بأصواتهم فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية الأولى بعد ثورة 25 يناير بمقر السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية بمرسيليا.
وناشد المصدر، جميع المصريين المقيمين بفرنسا الذين سجلوا أسماءهم للتصويت، والذى يصل عددهم لنحو 5900 مواطن من بينهم 5500 بباريس و400 بمرسيليا، إلى المشاركة فى العملية الانتخابية.
فى اليوم السادس للانتخابات الرئاسية للمصريين بأوروبا: اشتباكات بين أنصار مرشحى الفلول والإخوان و"6 إبريل".. وسفارة مصر بفرنسا تؤكد: العملية تسير فى هدوء بحضور مندوبى بعض المرشحين
الأربعاء، 16 مايو 2012 06:40 م