طالبة ليبية تهرب مع حبيبها الفلسطينى بـ "أكتوبر" لإجبار أسرتها على زواجهما

الأربعاء، 16 مايو 2012 12:23 م
طالبة ليبية تهرب مع حبيبها الفلسطينى بـ "أكتوبر" لإجبار أسرتها على زواجهما اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت طالبة ليبية الجنسية الانصياع لقرار والدها بالزواج من شاب ليبى ذات أصول غنية، بعدما تعلق قلبها بشاب فلسطينى يقاربها فى العمر، وأمام إصرار الأسرة على الزواج من الليبى اختمر فى ذهن الطالبة فكرة مفادها الهروب مع حبيبها والإقامة بشقة فى الحى الأول بأكتوبر، وإرسال عدة رسائل من هاتف محمول تساوم فيه أسرتها على 2 مليون مقابل عودتها، حتى أيقنت الأسرة أن ابنتهم تعرضت للاختطاف، إلا أن تحريات المباحث توصلت إلى أنها هربت مع حبيبها.

تلقى اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطاراً من العميد وجدى عبد النعيم مفتش مباحث 6 أكتوبر باختطاف طالبة تحمل الجنسية الليبية من 6 أكتوبر.

أفاد شقيق الضحية أمام المقدم هانى درويش رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، بأن شقيقته تقيم برفقة الأسرة فى مدينة السادس من أكتوبر، وأنهم جميعا يحملون الجنسية الليبية، وأضاف أن شقيقته طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب بإحدى جامعات 6 أكتوبر الخاصة، وأنها خرجت من الجامعة فى الثالثة عصراً متجهة كعادتها إلى مستشفى قصر العينى لحضور تدريبات خاصة بالكلية، إلا أنها لم تعد، وبالاتصال على هاتفها المحمول تبين أنه مغلق، ثم استقبلوا رسالة من هاتف محمول يساومهم من خلالها مجهولون على سداد 2 مليون جنيه مقابل عودتها اليهم.

وأوضحت التحريات الأولية لضباط المباحث التى تم جمعها عن الطالبة وعلاقاتها وأصدقائها أن شابا تقدم لخطوبتها قبل الحادث، وأن أسرتها رفضته بالرغم من موافقة الطالبة عليه، ورجحت التحريات أن يكون الشاب وراء الواقعة. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواءين كمال الدالى مدير مباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية والرائد محمد علتم ضابط شرطة أكتوبر لكشف غموض الواقعة، وتبين أن الطالبة هربت مع حبيبها، وأقامت فى شقة برفقة أقاربه فى الحى الأول بأكتوبر، واختلقت الواقعة لإجبار أسرتها على الزواج من الشاب الفلسطينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة