سائقو الميكروباص يهددون برفع "الأجرة" فى حالة تطبيق "كوبونات السولار"..وأصحاب الملاكى: الفكرة غامضة وستخلق سوقا سوداء.. ومطالب بالتعريف بها أولا ومشاركة السائقين فى تحديد الكميات

الأربعاء، 16 مايو 2012 01:34 م
سائقو الميكروباص يهددون برفع "الأجرة" فى حالة تطبيق "كوبونات السولار"..وأصحاب الملاكى: الفكرة غامضة وستخلق سوقا سوداء.. ومطالب بالتعريف بها أولا ومشاركة السائقين فى تحديد الكميات جانب من الحوار
تحقيق – نجلاء كمال – تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض سائقو الميكروباصات والنقل خطة حكومة كمال الجنزورى والمتعلقة بتوزيع كوبونات بكميات محددة لمالكى سيارات النقل والأجرة التى تعمل بالسولار، بالأسعار المدعمة، على أن يتم بيع الاحتياجات الأكثر من الكميات المحددة فى الكوبونات، بأسعار أخرى، بهدف توفير 15 مليار جنيه سنويا من فاتورة دعم السولار، حيث أكدوا أنهم سيطرون لرفع سعر تعريفة الركوب والنقل إذا تم تطبيق الكوبونات، وهو ما سيؤثر بشكل ملحوظ على أسعار كافة المنتجات ويتحملها المواطن الفقير.

وهدد السائقون الحكومة بالإضراب عن العمل حالة استمرارها فى تنفيذ تلك الخطة، مشيرين إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو أن تقوم الحكومة بتحديد كميات السولار المدرجة فى الكوبونات وفقا للاستهلاكات اليومية التى يحددها السائقون.

وتقوم الحكومة حاليا ممثلة فى الهيئة العامة للبترول بمراجعة أسعار وكميات السولار المدعمة، لتعديلها تدريجياً بما يتناسب مع الحالة الاقتصادية، وبما يؤدى إلى توصيل الدعم للمستحقين، خاصة مع ارتفاع فاتورة دعم المنتجات البترولية والتى تتجاوز 50 مليار جنيه للسولار فقط، أى ما يعادل 47% من قيمة دعم المنتجات البترولية.

من جانبه أكد محمد عبد الناصر - سائق نقل- صعوبة تطبيق فكرة توزيع كوبونات على سائقى النقل والميكروباص، خاصة أن ذلك من شأنه خلق سوق سوداء وإحداث خلل فى البلاد، لافتا إلى أنه إذا أصرت الحكومة على صرف كوبونات يجب أن تكون بكميات تصل إلى 1920 لترا لسيارات النقل، حيث تستهلك سيارة النقل فى المتوسط 80 لتر سولار فى الأسبوع.

وقال عبد الناصر، إنه فى حالة قيام الحكومة بتطبيق تلك الفكرة سوف تؤدى إلى ارتفاع تكاليف النقل على المستهلكين بنسب تتراوح بين 20 و25%، مما يؤثر بشكل غير مباشر على أسعار كافة المنتجات الغذائية وغيرها ويدفع بها إلى الارتفاع.

ويقول وليد محمد، سائق ميكروباص، إن قيام الحكومة بتطبيق فكرة الكوبونات فكرة ستؤدى إلى رفع أسعار الركوب، لافتا إلى أن فشل الحكومة فى الرقابة على محطات التموين والتى تقوم بزيادة أسعار صفيحة السولار من 22 للصفيحة إلى 27 جنيها للصفيحة.

وأشار محمد إلى أن تطبيق الحكومة لتلك الفكرة ورفع الدعم بشكل جزئى عن السولار، لن يدفع ثمنه غير المستهلك البسيط، ويجب على الحكومة ألا تمس دعم السولار سواء للسيارات الميكروباص أو سيارات النقل، لأن ذلك سوف يؤدى إلى ارتفاع الأسعار سواء تعريفة الركوب أو سعر نقل المنتجات.

ورفض مدحت محمود، سائق ميكروباص، تطبيق تلك الفكرة، حيث اتهم الحكومة الحالية بالفشل وقال إنها تحاول دائما أن تبحث عن حلول على حساب المواطن الفقير وتحمله دائما فاتورة فشلها.

وطالب محمد تيسير، سائق ميكروباص، الحكومة بعدم المساس بدعم السولار، حيث يصعب تطبيق تلك الفكرة، مشيرا إلى أنها ستخلق مشاكل كبيرة فى البلاد، وتؤدى إلى ارتفاع أسعار كافة السلع، حيث إن الحكومة بذلك لن تقوم بتوصيل الدعم لمستحقيه بل ستدفع المواطن الفقير إلى تحمل نتيجة تطبيق تلك الفكرة كما هو معتاد عليه، وبعد ساعات من تطبيقها سترتفع تعريفة الركوب وبالتالى ارتفاع كافة السلع الأخرى.

وهدد سعيد محمود، سائق ميكروباص، برفع تعريفة الركوب فى حالة تطبيق توزيع كوبونات السولار، لافتا إلى أن الحكومة إذا لم تجد لديها أى وسيلة أخرى أن تقوم بتوزيع كوبونات بكميات سنوية تصل إلى 18.250، أى ما يعادل 50 لترا يوميا وهو حجم الاستهلاك اليومى، حتى لا يتم رفع أسعار تعريفة الركوب.

أما أحمد حلمى مبروك "سيارة ملاكى" أكد أن الفكرة جيدة وتهدف إلى توصيل الدعم لمستحقيه ترشيد الإنفاق الحكومى، ولكن لابد أن تقوم الحكومة بدراستها جيدا وتحديد الكميات المناسبة للمستهلكين حتى لا تخلق سوقا سوداء للبنزين والسولار بعد تطبيق الفكرة.

من جانبها قالت يسرا الحسينى "سيارة ملاكى" أنه رغم حرص الجميع على إيصال الدعم لمستحقيه إلا أن الحكومة لم تقوم بتوضيح الفكرة بشكل كامل للمستهلكين، ومازالت طرق تطبقها غامضة وهو ما سيحدث حالة من البلبلة عند بدأ تطبيق هذا النظام.

ودعت الحسينى إلى نشر حملة لتعريف بهذه المبادرة من جانب الحكومة وأهدافها وكيفية تطبقها، وأماكن الحصول على الكوبونات، وهل يمكن استبدالها بين أصحاب السيارات أو تبادلها وغير ذلك من المعلومات الضرورية.















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن احمد

ليس الحل فى الكوبونات

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

كوبانات الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

شئ غريب جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

الكونكورد

الحكومه هي الصح لكن تحتاج لإجراءات زياده

عدد الردود 0

بواسطة:

شرقاوى

لخبطة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

نسبة الأوكتين حماية للبيئة وليست رفاهية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

بنزين 92 و 95

يجب النظر في الدعم بالنسبة لبنزين 92 و 95 فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد فريد

زيادة لرسوم الترخيص تخصص لدعم البترول

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد فريد

زيادة لرسوم الترخيص تخصص لدعم البترول

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الكريم

فكرة كوبونات البنزين اسهل بكثير من البوتاجاز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة