بالصور.. مؤتمر إعلان "مصر القومى" تأييده لـ"شفيق" يتحول لهجوم على"أبو الفتوح".. السادات: إساءته للزعيم الراحل جهل بالتاريخ.. ومصر تحتاج إلى قائد ذى خلفية عسكرية.. و"مش عايزين رئيس يبوس إيد المرشد"

الأربعاء، 16 مايو 2012 05:01 م
بالصور.. مؤتمر إعلان "مصر القومى" تأييده لـ"شفيق" يتحول لهجوم على"أبو الفتوح".. السادات: إساءته للزعيم الراحل جهل بالتاريخ.. ومصر تحتاج إلى قائد ذى خلفية عسكرية.. و"مش عايزين رئيس يبوس إيد المرشد" جانب من المؤتمر
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول المؤتمر الذى عقده حزب مصر القومى لإعلان تأييده لأحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى هجوم شديد على المرشح المنافس، عبد المنعم أبو الفتوح، وقال الدكتور عفت السادات، رئيس الحزب، للأسف الشديد نجد من يتطاول على الزعيم الراحل محمد أنور السادات، الذى أعاد الكرامة لكل مصر بالنصر العظيم فى حرب أكتوبر المجيدة، حيث افتدى بها كل ما أفقدنا الكرامة المصرية، وبدأ المواطن المصرى بعد هذا النصر النبيل يشعر بقيمته.



واستنكر السادات، خلال كلمته، التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى، الذى عقده اليوم، الأربعاء، بمقر مجموعة السادات الاستثمارية بمصر الجديدة، ما قاله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال المناظرة التى جمعته مع نظيره فى الانتخابات الرئاسية، عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السادات باع البلد، مشدداً على أن أسرة الزعيم الراحل بالكامل، ترفض أن يتم وصف الرجل الذى أعاد كرامة الوطن والمواطن وأعاد مصر إلى الخريطة كدولة كبرى، بأنه باع البلد، قائلاً إن أى مواطن شريف لا يمكن أن يقبل مثل هذا الكلام.

وشن السادات هجوماً حاداً على أبو الفتوح، قائلاً إن ما تعرض له المرشح الرئاسى هو جهل بالتاريخ، متسائلاً أين كنت أنت يا أبو الفتوح عندما كان السادات متحملاً مسئولية إعادة الأرض وتحقيق النصر والسلام للبلاد، وهل رصيدك فى التاريخ يتمثل فقط وأنت طالب فى حديثك خلال المناظرة مع الرئيس السادات، مضيفاً أن المناظرة التى خاضها أبو الفتوح مع السادات، كانت إحدى الدلائل على مناداة الزعيم الراحل بفتح المنابر وجميع السُبل أمام الديمقراطية الحقيقية وحرية التعبير عن الرأى، أمام جميع فئات المجتمع، وشرائحه الفكرية والعمرية المختلفة.

وقال السادات، نجد الآن أشخاصًا تريد أن تفرض الوصاية على المجتمع المصرى، وتوظف الدين بشكل خاطئ لتوجيه جموع الشعب، وإن كان أبو الفتوح يتحدث باسم الإسلام، فهل الإسلام يقبل الحديث عن الموتى والشهداء والرموز الوطنية بشكل مسىء، واتهامهم بأنهم باعوا الوطن، قائلاً: على كل من يحاول المتاجرة بالدين، فإن شعب مصر شعب واع، ويستطيع أن يفرز الأشخاص ويحدد المواقف، ونحن الآن فى محنة كبيرة يستطيع الشعب أن يتخطاها باختيار من يصلح لرئاسة البلاد.



وأكد السادات، أنهم لم ولن يقبلوا الإساءة لرموز مصر أو شهدائها، قائلاً لقد انتظرت عدة أيام ليكون هناك تصحيح لما صدر من تصريحات عن المرشح الرئاسى، وبعد تشاور مع الأسرة، قررنا أن نعلن رفضنا لمثل هذا الأسلوب، وقد نلجأ للقضاء.
وعن موقف الحزب من مرشحى الرئاسة، أكد السادات، أنه قد آن الأوان أن يعلن الحزب دعمه الرسمى لمرشحه، قائلاً إن الرجل القادم لقيادة هذا البلد لابد أن يكون قائدًا، والقائد يجب أن يكون ذا خلفية عسكرية، مضيفاً بأن الحزب يرى فى الفريق أحمد شفيق هذا الرجل، الذى بعمله ستكون العودة والوئام الحقيقى للبلاد، فالرجل الذى عاش الحرب وتحمل المسئولية هو من نجد فيه الأمل للنهوض بالبلاد.

وأضاف السادات، بأن شفيق هو الضمانة الأكيدة لتحقيق الدولة المدنية، بالإضافة إلى كونه صاحب قرار، قائلاً: "مش عايزين رئيس يبوس إيد المرشد"، داعيا جموع الشعب المصرى لانتخاب شفيق، مؤكداً أن هذا البلد ما زال فيه رجال قادرون على العمل الجاد والمخلص لرفعة الوطن.

وفى السياق ذاته، دخل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، فى مداخلة تليفونية قصيرة أثناء انعقاد المؤتمر، عبر من خلالها عن شكره وامتنانه لتأييد حزب مصر القومى له، قائلاً: "كل التقدير والامتنان والاعتراف بالجميل لموقفكم النبيل، ونتمنى استمرار العمل والمضى قدماً، بما فى ذلك تحقيق مصلحة الدولة".

ومن جانبه قال الدكتور روفائيل بولس، نائب رئيس حزب مصر القومى، لقد اجتمعنا على مدار 3 أيام آخرها أمس، مع أمناء اللجان المركزية للحزب وأمناء المحافظات والهيئة العليا، من أجل استعراض برامج مرشحى الرئاسة، وتم الاستقرار بشكل نهائى على تأييد ودعم الفريق أحمد شفيق رئيساً للجمهورية، مضيفاً بأنه سوف يتم التفاعل فى ذلك الدعم بدءاً من اليوم وحتى نهاية الانتخابات بكل ما يملكه الحزب، بالتنسيق مع الحملة الرسمية لدعم شفيق.

يأتى هذا فيما قال ياسر مكارم، عضو حملة دعم الفريق أحمد شفيق، نتقدم بالشكر لكل أعضاء الحزب لدعمه الفريق شفيق، خاصة أن هذا الدعم السياسى لمرشح وطنى مخلص جاء من أجل مواصلة الطريق لبناء مصر مستقلة عادلة آمنة، مضيفاً، أنه قد صادف دعم الحزب لمن يستحق هذا المنصب، خاصة أن مصر تحتاج الآن إلى رجل قوى يستطيع أن يعيد الأمن والاستقرار للبلاد، حتى يتفرغ للبناء والنهضة بها.



وأضاف ياسر، بأن المرشح الرئاسى قد تعهد بتوفير الأمن والعدل والتنمية الشاملة، خاصة أنه قد أصبح الرجل الذى يمثل القانون والهيبة للدولة، مستشهداً بإحدى مقولات الزعيم الراحل أنور السادات، قائلاً: أعيد عليكم كلمات الزعيم الراحل محمد أنور السادات، والتى رددها من بعده الفريق شفيق، "نعم سوف يجىء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصلى

ههههههههههه فلول

عدد الردود 0

بواسطة:

محبى الدكتور محمد عكاشة

الرئيس عكاشة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم عطية المحامى

يكفينى شرفا انى لن انتخب مرشح ابناؤة معهم الجنسية الامريكية و تابع للى قال طظ فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مالك محمد

كلنا عمرو موسى

بالتوفيق للرجل المناضل عمرو موسى ....

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

نعم و الف نعم للفريق احمد شفيق

ربنا يوفقك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى الاصيل

سؤال للشعب المصرى "" هل سننتخب واحد جنسية ابناؤة امريكية ؟ و يبوس ايد المرشد

عدد الردود 0

بواسطة:

خلّيتوها خل وحتخربوها ...

.............. يا سيدنا ابوالفتوح ...!!! لقد سقطّ فى بحر الظلمات ....!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب البدري ( عابر سبيل )

معك يا مرشال

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

عودة العصابة

عدد الردود 0

بواسطة:

كانو

بالاجماع صوت مركز قويسنا بالمنوفيه للفريق شفيق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة