على خشبة مسرح متروبول بمنطقة العتبة، يقام العرض المسرحى "30 فبراير"، فى إطار مهرجان "الليلة مسرح" الذى يقام تحت شعار "اتغير وغير"، وينظمه مركز التنمية والدعم والإعلام بالتعاون مع جريدة مسرحنا الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
العرض من بطولة حامد محسن، لؤى إدريس، عبد الله السكرى، أمل حمدى وإيمان عبد العال ورانيا أشرف، محمد مجدى ومن إخراج هشام السنباطى.
المسرحية تبحث فى مشكلة الانتماء التى يعانى منها المواطن المصرى منذ فترة طويلة تمتد لسنوات، وذلك من خلال شاب يتعالج عند طبيب نفسى، إلا أن الشاب يجسده ثلاث شخصيات مسرحية توضح مدى المعاناة واللا انتماء عند الشاب المصرى، وتستمر أحداث المسرحية لنكتشف أن هذا الشاب الذى يتعالج مشكلته أنه ولد فى 30 فبراير، وهو يوم غير موجود من الأساس كدليل على استحالة التوافق الاتفاق على مبدأ واحد وبعد فترة من العلاج يذهب الشاب لبيته وهو على موعد مع الدكتور، وحينما يذهب الطبيب إلى المريض بعد فترة تصل لأسبوعين يكتشف أن هذا الشاب قد مات منذ سنين، وأنه لم يكن يعالجه فيصدم الطبيب ويعود لعيادته ليكتشف أنه كان يتحدث مع نفسه، وأنه لا وجود لهذا الشاب إلا فى خياله.
المخرج هشام السنباطى، قال لـ"اليوم السابع" إن فكرة المسرحية تقوم على الانتماء فقبل ثورة 52، كنا نعيش فى عصر الاشتراكية وبعدها دخلنا فى الانفتاح والرأسمالية، وبعدها دخلنا نفق لا نعلم هويته فنحن فى فترة غير مفهومة، فمشكلة الأجيال داخلية أنها تشعر دائما أنها منقسمة والأصعب من ذلك أن الجيل الواحد بداخله.
ويشير السنباطى إلى أن العرض يحاول البحث فى الاصطلاحات والمفاهيم والاتجاهات المختلفة، ويختتم أن العرض خرج للنور قبل الثورة وحصل على العديد من الجوائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة