اتهمت منظمة العفو الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، الطوارق والمسلحين الإسلاميين الذين استولوا على شمال مالى بارتكاب عمليات اغتصاب وإعدام واعتقالات تعسفية وتجنيد أطفال.
كما اتهمت المنظمة ـ فى تقرير لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء ـ الجنود فى مالى، بانتهاك قوانين حقوق الإنسان، قائلة: "إن الجنود الماليين ضربوا وقتلوا ثلاثة مدنيين اتهموا بالتجسس لحساب المسلحين الطوارق والإسلاميين فى شمال العاصمة باماكو فى الثامن عشر من شهر إبريل الماضى".
ووصفت المنظمة، التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، الأوضاع فى شمال مالى بـ"الفوضى التى استشرت بعد سيطرة متمردى الطوراق والإسلاميين"، معتبرة أن مالى تواجه فى الوقت الحالى أخطر أزمة منذ استقلالها عام 1960.
وكانت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان قد أجرت تحقيقا موسعا لمدة ثلاثة أسابيع فى العاصمة المالية باماكو، وفى أربعة مخيمات للاجئى مالى، وقالت "إن كل أطراف النزاع ارتكبت وتواصل ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان فى مالى".
يذكر أن جماعات مسلحة كانت قد سيطرت على ثلاثة مدن ومناطق إدارية فى شمال مالى (تومبوكتو وكيدال وجاو) جراء انقلاب عسكرى فى 22 مارس الماضى والذى أطاح بنظام رئيس مالى أمادو تومانى توريه.
العفو الدولية تتهم الطوارق والمسلحين الإسلاميين فى مالى بارتكاب انتهاكات
الأربعاء، 16 مايو 2012 12:16 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة