العاملون بقطاع السيارات يبدأون إنشاء نقابة مستقلة

أكد أحمد الغراب، صاحب ومؤسس صفحة "نقابة بائعى السيارات" على الفيس بوك، أن الهدف من إنشاء نقابة لبائعى السيارات هو تكوين تنظيم ديمقراطى دائم للعاملين بمجال تجارة السيارات بمصر ينخرطون فيه بشكل طوعى ويسيرونه بأنفسهم من أجل الدفاع عن مصالحهم بالوسائل المشروعة التى يتم تحديدها فيما بينهم تحت مظلة القانون المعمول به بالبلاد بما يخدم الوطن والعاملين بهذا المجال، ويحافظ على استثمارات أصحاب رءوس الأموال وينميها.

وأضاف "الغراب" أنه يقوم حاليا بعمل إجراءات قانونية مع مكتبى محاماة لجمع توكيلات من الأعضاء حتى يتسنى لهم أخذ مقر للنقابة وتفعيل دورها بشكل رسمى.
وأوضح أن الأهداف الرئيسية للنقابة المصرية لبائعى السيارات تتمثل فى رعاية مصالح أعضاء النقابة وتقديم الخدمات ومنح المساعدات وتأمين الحياة الكريمة عند الحاجة للأعضاء وأسرهم وتنظيم المعاشات عند العجز أو الشيخوخة أو الوفاة، الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية وحل الخلافات التى قد تحدث ما بين العاملين وأصحاب العمل بغاية تحسين أوضاعهم إداريا وماديا ومعنويا وضمان استقرار العاملين.

كما تهدف النقابة إلى حماية الأعضاء فى حالة الفصل التعسفى أو البطالة أو المرض أو العجز والشيخوخة والعمل على توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية، والعمل على رفع الكفاءة المهنية والفكرية والمعنوية للعاملين وفق سياسة تهدف إلى خلق وظائف والمشاركة فى وضع الخطط وبرامج التدريب المهنى، وتمثيل الأعضاء أمام الجهات الإدارية والرسمية، وجميع الجهات الأخرى، والعمل على تحسين ظروف وشروط العمل والتشريعات العمالية وعقود العمل، حماية حقوق المرأة العاملة بمجال تجارة السيارات وتوفير الرعاية التأمينية والوظيفية والصحية لها فى حالات الحمل والوضع والرضاعة، من أجل استقرارها أسريا دون التأثير على التزاماتها المهنية، والعمل على المساواة بين العاملين بمجال تجارة السيارات ونبذ المنحرفين منهم خارج المجال.

وتهدف أيضا إلى إنشاء صناديق لمجابهة الأعباء المالية الناتجة عن الفصل التعسفى أو التقاعد أو العجز والوفاة أو الحالات التى تستلزم المساعدة بعد دراستها.

وأخيرا أكد مجدى الخشاب أحد أعضاء النقابة أنه هناك طرح بتغيير اسم الصفحة من نقابة بائعى السيارات إلى"نقابة العاملين بقطاع السيارات" حتى يكون أكثر شمولية.