الصحف الأمريكية: الثوار يتحدون نيران الأسد ويتدربون لتحمل الإصابات والاعتقالات.. والولايات المتحدة "تنسق" تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لمواجهة الأسد

الأربعاء، 16 مايو 2012 02:05 م
الصحف الأمريكية: الثوار يتحدون نيران الأسد ويتدربون لتحمل الإصابات والاعتقالات.. والولايات المتحدة "تنسق" تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لمواجهة الأسد
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الثوار يتحدون نيران الأسد ويتدربون لتحمل الإصابات والاعتقالات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه مع وصول العنف فى جميع أنحاء سوريا إلى مرحلة جديدة خطيرة وزيادة أعداد النازحين والمصابين، فإن الجهود الفردية والمحددة الأهداف تنامت بشكل كبير لتصبح شبكة تعمل تحت الأرض منظمة من المتطوعين المستعدين لتحمل الإصابات والاعتقالات من أجل تسليم إمدادات الإغاثة للمحاصرين والجرحى والنازحين بسبب القتال.

وقالت الصحيفة "إن الحكومة ترى الشبكة على أن لها اتجاها عدوانيا، بينما يقول النشطاء إن الحكومة تعتبر أية مساعدات حتى الإنسانية كعامل إراحة لأعدائها وفرصة لمجتمع مدنى طال قمعه من أجل تقوية موقفهم".

وأضافت "أن تهديد الاعتقال لم يؤد سوى لعملية تجرى تحت الأرض فى ظل زيادة عدد الأشخاص الذين يحاولون جاهدين توفير الأغذية والملابس والأدوية والمأوى والخدمات والمال للسكان الذين ضحت بهم الحكومة السورية ولم يساعدهم المجتمع الدولى بوجه عام حتى الآن".
ولفتت الصحيفة إلى أن من يشتركون فى الشبكة يقولون أيضا إنها تقوض جهد الحكومة للتقسيم والقهر سواء عبر الخطوط الطائفية أو العرقية أو الفئوية أو الجغرافية.

وأوضحت أن الهلال الأحمر قد ذكر الأسبوع الماضى أن ما يقدر بـ 1.5 مليون شخص هم فى حاجة للمساعدة فى الحصول على الأغذية والمياه والمأوى.



الولايات المتحدة "تنسق" تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لمواجهة الأسد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المعارضين السوريين الذين يقاتلون حكومة الرئيس بشار الأسد بدأوا يحصلون على أسلحة أفضل وأكثر فى مسعى تدفع تكاليفه بلدان الخليج وتساهم فى تنسيقه الولايات المتحدة. نقلت الصحيفة هذه المعلومات عن نشطاء للمعارضين ومسئولين أمريكيين وأجانب.

وقالت الصحيفة إن مسئولى حكومة الرئيس باراك أوباما أكدوا أن الولايات المتحدة لا تزود المعارضين بمواد قاتلة مثل الأسلحة المضادة للدبابات أو تقوم بتمويلها.

وأضافوا قولهم إن حكومة أوباما وسعت اتصالاتها مع القوات العسكرية للمعارضة لتزويد بلدان الخليج بتقييمات عن مصداقية المعارضين والبنية التحتية لمراكز السيطرة والتحكم.

وقالت الصحيفة إن مسئولا رفيعا بوزارة الخارجية -وهو أحد عدة مسئولين أمريكيين وأجانب تحدثوا عن هذه الجهود التى بدأت تتكشف شريطة عدم الكشف عن أسمائهم- قال "نحن نزيد مساعدتنا غير القاتلة للمعارضة السورية ومستمرون فى تنسيق جهودنا مع الأصدقاء والحلفاء فى المنطقة لتحقيق أكبر أثر فيما نقوم به بشكل جماعى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة