"الرجل العناب" يواصل أعماله الخارقة في "الشيخ زايد"

نقلا عن اليومى..
حضرت اليوم السابع كواليس تصوير مسلسل "الرجل العناب" بمدينة الشيخ زايد والتقت الثلاثي أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد ، الذين يقدمون أولى تجاربهم فى الدراما التليفزيونية، بعد أن قدموا عدة أعمال سينمائية منها سمير وشهير وبهير وبنات العم.

أحمد فهمى أكد أن قصة الرجل العناب كانت ستقدم من خلال فيلم سينمائي، تم كتابته منذ مايقرب من 3سنوات، بالإتفاق مع المنتج أحمد السبكى، ولكن لم يكتمل المشروع حتى تم عرض العمل على المنتج وائل عبد الله واتفق الثلاثي معه على تحويل هذه القصة إلى مسلسل تليفزيونى، وتم الإتفاق مع المؤلف ولاء الشريف لكتابة السيناريو والحوار.

ويجسد فهمى ضمن أحداث المسلسل دور عصفور الذي يعمل راقصا مع صاحب فرقة رقص يدعى "عصام كاريكا"، ويتعرف على بيرم عن قبيل الصدفة "هشام ماجد"، ليبدأن معا رحلة الرجل العناب، بعد أن يكتشف بيرم تركيبة كيماوية تجعل كل من يتناولها سوبرمان، لتدور أحداث العمل فى إطار خيالي علمي يتخلله العديد من المواقف الكوميدية.

وعن غرابة تقديم هذه الفكرة فى مصر من خلال عمل تليفزيونيا، وهل سيتقبله الجمهور من عدمه؟ يقول فهمى أنهم دائما مايبحثون عن أفكار جديدة لتقديمها، كما أنهم يقدمون هذا العمل بروح كوميدية مصرية، ليتقبله الجمهور العربي بشكل عام، بالإضافة إلى حرصهم أن يخوضوا تجربة الدراما التليفزيونية بعمل مختلف.

بينما يجسد هشام ماجد شخصية "بيرم" وهو طالب بكلية العلوم، ومن المهووسين بالبحث العلمي، وعن طريق الصدفة يخترع تركيبة كيماوية تجعل كل من يتناولها إنسان خارق للطبيعة، ويتحول لبطل قومي يتدخل مع الجماهير ضد الحكومة والتي تواجه صعوبات فى القبض عليه بعد أن يصبح له شعببية عريضة لدى الجماهير، ثم تحدث كارثة فى مصر تجعل الحكومة تستعين بالرجل العناب .

وعن المنافسة القوية التي سيشهدها رمضان المقبل، يقول هشام أن تواجد عدد كبير من نجوم السينما فى دراما هذا العام، سيثرى الشاشة الرمضانية، مضيفا أنه على الرغم من صعوبة المنافسة هذا العام، إلا أنهم يقدمون عملا مختلف ليس له شبيه من حيث طبيعة الأعمال التي تقدم، كما أنه كان يتمنى أن يخوض تجربة الدراما التليفزيونية مع فهمى وشيكو، بعمل جديد ومميز منذ فترة، ولكن لم تسمح لهم الظروف إلا هذا العام، نظرا لإنشغالهم فى أكثر من عمل سينمائي.

بينما يجسد شيكو دور ضابط شرطة فاشل يدعى "تيسير فهمى" يدخل عن طريق الواسطة كلية الشرطة، وهو متزوج من إبنة لواء شرطة، يتم تكليفه بالقبض على الرجل العنابي"أحمد فهمى"، ولكن دائما محاولاته ماتبوء بالفشل.

ويجسد الفنان صلاح عبد الله دور رجل أعمال يدعى "صريح الفيل"، يقوم بعمل جريدة صحفية وقناة فضائية ليستغلها فى تحقيق شهرة وتقديم خدمات لمشروعاته، حتى يدخل فى مصادمات مع الرجل العناب لتتصاعد الأحداث، بينما تجسد الفنانة إنجى وجدان دور سلمى، وهى صحفية إستغلالية بشكل مثير حيث تستغل كل من حولها، ودائما ماتحاول أن تبحث عن الفضائح، لتحقيق شهرة إعلامية.

ويقول المخرج شادي على الذي يقدم أولى تجاربه الإخراجية، بعد أن عمل مديرا للتصوير لعدد كبير من الأعمال السينمائية، إن هذا العمل مختلف عن جميع الأعمال التليفزيونية التي تقدم هذا العام، لافتا إلى أن هذا العمل يكاد يكون هو العمل الكوميدي الفانتازى الوحيد الذي يقدم فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وهو ماجذبه للعمل، كما أن الثلاثي قدموا أعمال ناجحة فى السينما ولهم جمهور كبير.