أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن الوزارة انتهت من وضع برتوكول تعاون مشترك بين الآثار ووزارة الأوقاف لحماية وتأمين المساجد الأثرية، التابعة إداريا لوزارة الأوقاف، والتى تقام فيها الشعائر الدينية، ومعرضة للسرقة.
وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذا البرتوكول يتم الإعداد له من قبل، ويتضمن العديد من البنود، منها حماية وتأمين المساجد الأثرية، عن طريق شركات حراسة خاصة، كذلك وضع خطة لنظافة هذه المساجد، عن طريق شركات خاصة أيضا، على أن تتحمل من كل وزارتى الآثار والأوقاف تكاليف عمل هذه الشركات مناصفة بينهما.
وأكد الوزير أن الآثار لا يمكن أن تتحمل سرقات مقتنيات هذه المساجد الأثرية المفتوحة لإقامة الشعائر الدينية، والتابعة للأوقاف، مؤكدا أن هذه المساجد يتم تسليمها للأوقاف فور الانتهاء من ترميمها عن طريق الآثار، وهنا تنتهى مسئولية الآثار عن هذه المساجد.
الجدير بالذكر أن الآثار اكتشفت اختفاء قطعتين أثريتين، يوم الاثنين الماضى، من مساجد أثرية بمنطقة الدرب الأحمر، وهما عبارة عن مطرقتين نحاسيتين، الأولى كانت على باب مسجدى ألجاى اليوسفى، والثانية على باب مسجد قجماس الإسحاقى "أبو حريبة" المرسوم على عملة الخمسين جنيها بمنطقة سوق السلاح قسم الدرب الأحمر.
موضوعات متعلقة:
◄ سرقة المسجد المرسوم على عملة الخمسين جنيه ومسجد ألجاى اليوسفى
◄ وزير الآثار: المساجد المسروقة فى عهدة الأوقاف وحولنا القضية للتحقيق
◄ رئيس قطاع الآثار الإسلامية: القطع المسروقة من المساجد ستباع خردة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة