طالبت 18 أسرة من ذوى حملة المؤهلات العليا وحفظة القرآن الكريم والعاملين من أهالى قرية الحوزة مركز أرمنت محافظة الأقصر، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتدخل لإنقاذهم من المحسوبية التى مازالت متوطنة بعد 25 يناير، وسلبهم من أحقيتهم فى التعيين بالمدرسة الابتدائية الأزهرية بالقرية منذ عام2003.
قال أحمد خضرى الطاهر، حاصل على ليسانس لغة عربية وأحد المتضررين، "لقد قمنا فى عام 2000 بشراء قطعة أرض على نفقتنا بقرية الحوزة التابعة لمركز أرمنت لإقامة معهد ابتدائى أزهرى يخدم أهالى القرية، وجمعنا مبالغ مادية تتجاوز 4 آلاف جنيه من كل فرد للمشاركة فى بناء المعهد الأزهرى، على أمل تعيين أهالى القرية والمساهمين من الحاصلين على المؤهلات العليا وحفظة القرآن الكريم فى المعهد".
وأضاف بعد اتفاقنا مع مسئولى الأزهر بالمحافظة، وبعد مرور ثلاث سنوات فوجئنا باستبعادنا، وتعيين مدرسين آخرين من خارج القرية، لافتا أن المحسوبية تلعب دورها، وأن النظام البائد مازال موجوداً، مطالباً الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتدخل لإنقاذهم من المحسوبية.
بدوره أكد عبد الهادى محمد حسن، أحد المتضررين، انتظارهم منذ أكثر من 8 سنوات من أجل اتخاذ أى إجراء من قبل المسئولين والتدخل لحل المشكلة، واستطرد قائلا، "نحن أهالى القرية ولنا الأحقية فى التعيين بعد التبرع بأموالنا وأرضنا لتعليم أولادنا أولا والاستفادة بالحصول على التعيين، ولكن ثورة 25 يناير لم تأت إلى القرى والنجوع المدفونة، ونحن هنا نطالب كافة المسئولين للتدخل قبل معاودتنا الاعتصام داخل المدرسة، وعدم السماح بدخول أى من الطلاب والمدرسين إلى المدرسة وإغلاقها.
يأتى ذلك بعد اقتحام مجموعة من أهالى قرية الحوذة بأرمنت، المدرسة الابتدائية الأزهرية حيث أجبروا الطلاب ومسئولى المدرسة على إخلائها تماما، لأحقيتهم فى التعيين، نظرا لتبرعهم بأرض المدرسة ونفقات البناء منذ سنوات، وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 1347 إدارى مركز شرطة أرمنت.
بعد تبرعهم بأرض المدرسة ونفقات البناء..
أهالى قرية "الحوزة" بالأقصر يطالبون "الجنزورى" و"الطيب" بالتعيين
الأربعاء، 16 مايو 2012 03:14 م