أعضاء اللجنة الثلاثية وسفيرا مصر والسودان يتفقدون موقع سد الألفية الأثيوبى

الأربعاء، 16 مايو 2012 11:09 م
أعضاء اللجنة الثلاثية وسفيرا مصر والسودان يتفقدون موقع سد الألفية الأثيوبى  السفير المصرى لدى أثيوبيا محمد فتحى إدريس
أديس أبابا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الحكومة الأثيوبية الأربعاء، لأعضاء اللجنة الثلاثية المصرية الأثيوبية السودانية ولسفيرى مصر والسودان بأثيوبيا، زيارة ميدانية إلى موقع سد النهضة "الألفية" بولاية بنى شنقول الأثيوبية بالقرب من الحدود السودانية، وذلك فى إطار عمل هذه اللجنة الفنية المعنية ببحث آثار هذا السد على دولتى المصب.

وقال السفير المصرى لدى أثيوبيا محمد فتحى إدريس فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأديس أبابا إن زيارة لجنة الخبراء الفنيين إلى موقع السد "تعكس الجدية وتوافر الإرادة السياسية وروح التعاون الإيجابى بين الدول الثلاث، مصر وأثيوبيا والسودان"، مشيرا إلى أن الجانب الأثيوبى دعا سفيرى مصر والسودن بأثيوبيا للمشاركة أيضا فى الزيارة.

وأضاف السفير إدريس أن الزيارة: "توضح أن لجنة الخبراء الفنية أمامها عمل كبير وجهد فنى متعمق لإنجاز المهمة المنوطة بها فى تقديم تقييم علمى وموضوعى ودقيق لانعكاسات هذا المشروع وتأثيراته على الدول الثلاث، وهى مهمة فنية لأعضاء اللجنة التى تضم 6 خبراء وطنيين (اثنان من مصر واثنان من السودان واثنان من أثيوبيا) وأربعة خبراء دوليين، مشيرا إلى أن هؤلاء الخبراء تتوفر لديهم الكفاءة والمقدرة العلمية والفنية على القيام بهذه المهمة الكبيرة التى تحظى بالدعم السياسى من حكومات الدول الثلاث.

وقال السفير إدريس إنه "إلى جانب هذا الشق الفنى العلمى الذى انتقلت إليه أعمال اللجنة بهذه الزيارة الميدانية، هناك شق سياسى مهم جدير بالتنويه وهو أن مثل هذه الزيارة لموقع المشروع تمثل المرحلة الجديدة للعلاقات المصرية الأثيوبية فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث لم يكن هناك فى السابق حوار فنى قائم أو تبادل للمعلومات بشأن المشروع".

وأضاف: "أما الآن، ففى ظل الأجواء السياسية الإيجابية الجديدة للعلاقات بين البلدين، فقد أصبح بالإمكان القيام بمثل هذه الزيارة الميدانية إلى موقع مشروع السد الأثيوبى".

وبدأت اللجنة الفنية الثلاثية بكامل تشكيلها بعد انضمام الخبراء الدوليين الذين اتفقت عليهم الدول الثلاث إليها، جولة جديدة من المناقشات فى أديس أبابا الثلاثاء لبحث آثار السد على كل من مصر والسودان وتقييم هذه الآثار وتلافيها خلال إقامة السد وتشغيله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة