وقع 400 مثقف على بيان أعده الكاتب أحمد الخميسى بعنوان "نداء إلى مرشحى اليسار والديمقراطية قبل فوات الأوان"، طالب فيه الخميسى مرشحى الرئاسة ممثلى اليسار، وهم حمدين صباحى وأبو العز الحريرى وخالد على وهشام بسطاويسى، بضرورة الاتفاق فيما بينهم على مرشح واحد وتنازل الباقى له.
وجاء فى نص البيان:
"الزملاء الأعزاء الأساتذة: أبو العز الحريرى، حمدين صباحى، هشام البسطاويسى، خالد على، تحية وتقديرا لكم جميعا ولكل منكم على حدة، تعرفون وتتابعون وتشاهدون الوضع الانتخابى الراهن لمنصب رئيس الجمهورية والذى تفتح الأبواب فيه على مصراعيها لعمرو موسى ولعبد المنعم أبو الفتوح أو لمحمد مرسى ممثلى التيار الإخوانى الرجعى.
وواضح للجميع أن كفة التصويت سوف تميل – لأسباب كثيرة لا داعى لشرحها – لكفة أحد المرشحين المذكورين. وواضح لكم ولنا أيضا أن احتمال فوز مرشح من بينكم أنتم الأربعة احتمال ضعيف أو مهتز أو على الأقل غير مضمون، لأن تشبث كل منكم بدخول معركة الانتخابات الرئاسية بمفرده، سوف يشتت ويقسم ويفتت أصوات الكتلة اليسارية، والكتلة المستنيرة، وكتلة الدولة المدنية، كما سيفتت ويقسم أصوات كتلة أخرى كبيرة داخل الشعب المصرى لا ترحب لا بموسى ولا أبو الفتوح أو مرسى، لكنها قد تنساق لمنطق أن فلانا سيفوز فى كل الأحوال، خاصة مع غياب مرشح واحد لقوى الاستنارة والتقدم واليسار.
وتابع البيان "الآن، وقبل فوات الأوان، نناشدكم مجتمعين، وفرادى، أن تستقروا على مرشح واحد من بينكم، لتحشد خلفه كل الأصوات الممكنة فى مواجهة الظلامية، أو عودة الفلول، وإذا تم ذلك، ولم ينجح المرشح لأسباب أو أخرى، فسيكون بوسعنا على الأقل أن نقول إننا بذلنا كل جهدنا وأخلصنا وحاولنا، كما أن هذه التجربة بحد ذاتها ستوفر الأساس لقيام جبهة مستنيرة وطنية تتولى مستقبلا التصدى للكثير من القضايا المطروحة على بلادنا.
إننا ندعوكم قبل فوات الأوان إلى الاستقرار فيما بينكم على مرشح واحد منكم، خاصة أن الفروق فى البرامج المطروحة من كل منكم ليست فروقا ضخمة، فإذا لم تفعلوا، وإذا فوتم هذه الفرصة، وإذا فضل كل منكم التشبث بالتطلع إلى كرسى الرئاسة، فإننا نرجو ألا تحدثونا بعد ذلك مطولا عن اليسارية والديمقراطية وهموم الوطن، لأن كل ذلك على المحك، ولأنكم تلقون بكل ذلك جانبا، ولا تعيرون أصوات الناس أهمية، ويغرق كل منكم فى وهم أنه وحده – وبمجهوده، وبمعجزة ما – سوف يفوز، وهو ما لن يحدث، وسوف تسفر الانتخابات فى حال عدم اتفاقكم على مرشح من بينكم عن فوز ممثل الرئيس المخلوع، أو ممثل التيار الرجعى، وفى هذه الحال نحملكم المسئولية عن ذلك، ولن نسمع منكم مجتمعين أو فرادى أية دعاوى عن تزييف الانتخابات أو قوة رأس المال، أو شراء الأصوات، لأنكم منذ الخطوة الأولى انقسمتم، وضيعتم حقوقكم، ومعها حقوقنا.
السادة مرشحى اليسار والديمقراطية الأربعة: أبو العز الحريرى، حمدين صباحى، هشام البسطويسى، خالد على .. طالما سمعناكم تتكلمون عن إنصاتكم المرهف لصوت الناس، وها هو صوت الناس يصلكم، فهل تسمعونه؟ وهل سيتكرم كل منكم بالرد على هذه الرسالة؟
ووقع على هذا البيان حتى الآن 400 مثقف منهم "أحمد الخميسى، حاتم حافظ، منى برنس، د. صلاح السروى، أحمد مجدى همام، فريد أبو سعدة، سوسن بشير، عزة رشاد، هدى توفيق، أسامة عفيفى، حسام فخر، محسن يونس، عمر شهريار، منى عامر، حمدى الجزار، جمال بخيت، عزة بلبع، سعد القرش، حورية السيد، مى التلمسانى، د. طلعت شاهين، يحيى قلاش، طارق إمام، د. محمد العدل، قاسم مسعد عليوة، مى خالد، زين العابدين فؤاد، وفتحية العسال".
عدد الردود 0
بواسطة:
توتا ابراهيم
موافقة الكتاب الضمنية على شفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
adel sakr
هنتخب حمدين صباحي
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف عبد الفتاح
معكم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعيب
هي كلمة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو مالك
هل فعلا الإسلاميون رجعيون وظلاميون ؟