اعتبر محمد عبو وزير الإصلاح الإدارى التونسى، الثلاثاء، أن الفساد "لا يزال مستشرياً فى كل المؤسسات الإدارية التونسية" بعد مضى 16 شهراً على الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن على.
وقال عبو للصحفيين "تخلصنا من الطرابلسية (أفراد عائلة ليلى الطرابلسى زوجة بن على)، لكن آلافا من الفاسدين حلوا مكانهم".
وكان فساد عائلة الطرابلسى من الأسباب التى أدت إلى الإطاحة ببن على الذى هرب مع زوجته إلى السعودية فى يناير 2011.
وتعتقل السلطات بعض أفراد عائلة الطرابلسى فى سجن داخل ثكنة العوينة العسكرية فى العاصمة تونس فى تهم يتعلق أغلبها بالفساد، فى المقابل، تمكن بعض أفراد هذه العائلة من الهرب من تونس.
وقال محمد عبو الذى انتخب نهاية الأسبوع الماضى أميناً عاماً لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية فى مؤتمر صحفى عقده الثلاثاء "تمت إزاحة كثير من رموز الفساد، لكن لا يزال هناك الكثير منهم (فى أماكنهم)".
وأوضح أن نواب حزب المؤتمر فى المجلس الوطنى التأسيسى قدموا "توصيات" إلى المجلس من أجل "تطهير" جهاز القضاء فى تونس.
وأظهر تقرير نشرته فى نوفمبر 2011 لجنة تقصى الحقائق حول الفساد والرشوة (غير حكومية) أن الفساد استشرى فى مختلف القطاعات فى البلاد.
ولحزب المؤتمر 29 مقعداً فى المجلس التأسيسى وهو ثانى قوة سياسية فى المجلس خلف حركة النهضة الإسلامية (89 مقعداً).
وشكل المؤتمر الذى أسسه الرئيس التونسى منصف المرزوقى العام 2001 ائتلافاً حكومياً مع حركة النهضة وحزب التكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات (20 مقعدا).
وزير تونسى: الفساد لا يزال مستشرياً فى إدارات الدولة
الثلاثاء، 15 مايو 2012 11:14 م
محمد عبو وزير الإصلاح الإدارى التونسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين التلمساني
درب الزيانيين تلمسان
ولسا ياما هنسمع ونسمع