وزراء المياه والرى الأفارقة فى احتفالية بالقلعة على أنغام أم كلثوم

بعد انقطاع دام لسنوات طويلة، امتزجت الأصالة الأفريقية بالحضارة المصرية، مساء أمس، فى احتفالية فلكلورية أقيمت على أضواء الشموع فى قلعة صلاح الدين الأيوبى، بقدوم الأشقاء الأفارقة إلى القاهرة للتشاور والتباحث حول التعاون المشترك بينهم فيما يتعلق بالمشروعات المشتركة والوصول إلى صيغة تفاهمية تضمن الحقوق لجميع الأطراف، تناسى الجميع هذا الهدف وغنوا مع سيدة الغناء العربى "أم كلثوم" والعندليب "عبد الحليم" واشتدت حرارة التصفيق والغناء مع محمد قنديل "بين شطين وميه".

وخلال اللقاء، أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائة والرى، على متانة العلاقة بين أبناء القارة الأفريقية، والتى تربطهم أصول متقاربة وبينهم نهر يشربون منه جميعاً، وبعد ذلك تم تعريفهم بتاريخ القلعة التى بنيت فوق جبل المقطم.

وفور ظهور التنورة أبدت الوفود الأفريقية اندهاشها من العروض التى يتم تقديمها وظلوا يصفقون لها حتى انتهى العارضون من تقديم عروضهم، وطلب الوفد التنزانى الحصول على أسطوانات لأم كلثوم، وطلبت بعض الوفود زيارة ميدان التحرير ومنطقة الأهرامات والتنزه فى رحلة نيلية.