أكد أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن استثمارات شركة القلعة تتنوع أهدافها لإيجاد حلول عملية لأبرز التحديات المعاصرة، من بينها إعادة تأهيل شبكة السكك الحديد الوطنية فى كينيا وأوغندا، والسعى للحد من اعتماد مصر على واردات السولار من خلال إنشاء معمل للتكرير فى مصر، ومنع انبعاث قرابة 180 ألف طن سنوياً من مادة ثانى أكسيد الكبريت، والمساهمة فى تخفيف الحمل عن الطرق البرية وخفض الانبعاثات المتسببة فى ظاهرة الاحتباس الحرارى عبر تشجيع مشروعات النقل النهرى والسكك الحديدية.
وقال هيكل فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، إن شركته تسعى للربط بين ميناء الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط وميناء مومباسا على المحيط الهندى، وغيرها من الاستثمارات التى تدعم برامج الأمن الغذائى فى السودان وجنوب السودان، وتقوم بتوصيل الغاز الطبيعى والكهرباء إلى المنشآت السكنية والصناعية على حد سواء، وتحويل المخلفات الصلبة إلى وقود صناعى.
وأكد هيكل أن التركيز المتزايد على فتح باب الاستثمار فى قطاع البنية التحتية للقطاع الخاص يعزز النمو الاقتصادى لأفريقيا ويجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتا إلى أن القارة الأفريقية تقف فى المكان الذى كانت فيه الصين منذ ثلاثين عاماً، إلا أن عدد المستهلكين بقارة أفريقيا يصل إلى مليار شخص، فضلاً عن تميز القارة السمراء بتركيبة سكانية مختلفة وموارد طبيعية وفيرة، كما أن نظم الحكم فى أفريقيا لعب دورا محفزا للتغيير الإيجابى لمصلحة المستثمر.
وقال هيكل إن معدل الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى أفريقيا ضئيلاً بنسبة 4.35% من معدلها حول العالم، لافتا إلى أن معدل الإنفاق الحكومى على قطاع البنية التحتية بأفريقيا لا يتجاوز 45 مليار دولار سنويًا فى الوقت الراهن، فى مقابل الاحتياجات الفعلية للقطاع والتى تفوق 93 مليار دولار كل عام.
أحمد هيكل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف السيد عبد الباري
تحيا مصر
تحيا أسيك القابضه وارسكو