وتابع "العمدة": أعاتب المجلس العسكرى لأنه لم يتخذ أى إجراء تجاه حضور كيرى لمؤتمر عمرو موسى.. كان من الأحرى استدعاء السفيرة الأمريكية لأن هذا الإجراء يعد تدخلاً واضحًا فى السيادة المصرية".
واستطرد العمدة: الشعب المصرى واعٍ، ولن يختار مرشحًا للرئاسة كان من النظام السابق ووافق ـ على حد قوله ـ على تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل وساهم فى تقسيم السودان.
من جانبه انتقد الدكتور عمرو حمزاوى استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية، مطالبًا بإحالة الأمر إلى اللجنة الدينية بالمجلس. وقال خلال كلمته: "هناك شعارات دينية يتم استخدامها، وهى تفرق ولا تجمع، وتمس الوحدة الوطنية، وهذا الأمر ممنوع بالقانون، وعلى جميع المرشحين التوقف عن هذا السلوك".
فيما قال النائب محمد مصطفى عن حزب النور: "إذا كان هناك اعتراض على استخدام المساجد فمن الأولى أن تمنع الدعاية على سيارات الحكومة فهناك عدد من سيارات بنك الدم تحمل صور دعاية للفريق أحمد شفيق". وزعم النائب قيام عدد من ضباط الشرطة والجنود باستخراج عدد من البطاقات الشخصية فى إشارة إلى أنهم سيصوتون فى الانتخابات.
بينما اعترض النائب سامح مكرم عبيد عن حزب المصرى الديمقراطى على هذه المناقشات وقال: "نرفض استخدام البرلمان فى الدعاية الانتخابية، فدورنا هو الرقابة والتشريع وليس التسويق لمرشحين"، وأشاد عبيد بموقف حزب الحرية والعدالة قائلاً: إن لهم مرشحين ومع ذلك لا يتحدثون عنهم. وهو ما قابله نواب النور والحرية والعدالة بالتصفيق.





