موسى فى "مصر تنتخب الرئيس".. النجاح أمامى أكاد أراه.. زوجتى لن تكون سيدة أولى.. وإذا كان هناك مرشح مدعوم من قطر فلست أنا.. ذمتى المالية عبارة عن أرض ورثتها عن والدى ومكافأة نهاية الخدمة من الجامعة

الثلاثاء، 15 مايو 2012 01:46 م
موسى فى "مصر تنتخب الرئيس".. النجاح أمامى أكاد أراه.. زوجتى لن تكون سيدة أولى.. وإذا كان هناك مرشح مدعوم من قطر فلست أنا.. ذمتى المالية عبارة عن أرض ورثتها عن والدى ومكافأة نهاية الخدمة من الجامعة عمرو موسى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية، إن الانتخابات بدأت، والمصريون فى الخارج ينتخبون وخلال الأيام القادمة سينتخب المصريون الرئيس القادم لتنتقل سلطة الحكم من المجلس العسكرى للرئيس المنتخب، ونبدأ حكما مدنيا أمامنا تحديات ضخمة، ولكننا سنرتفع للمسئولية مصر فى وضع استثنائى وجدت مصر نفسها فيه.

وأكد موسى خلال حواره مع برنامج مصر تنتخب الرئيس مساء أمس الاثنين على قناة سى بى سى أنه لابد أن تكون قوانا لاختيار الأصلح والأنسب للمرحلة المقبلة لإنقاذ مصر من الوضع الخطير سياسيا وأمنيا واقتصاديا والعبور بمصر إلى المستقبل الآمن، مشيرا إلى أن الإمكانيات موجودة قائلا: "النجاح أمامى أكاد أراه إذا عبئنا قوانا".

مضيفا أنه سوف يعمل على إعادة بناء مصر وبأسرع ما يستطيع تعويضا مع ما لقته مصر ونؤمن بتحقيق أهداف الثورة وبناء مجتمع بدستور يحكم التطور السياسى ويضمن حقوق الشعب دون تفرقة أو تمييز، مشيرا إلى أنه لديه أمل أن تنطلق مصر بقيادة واعية ورجال دولة يتحملون المسئولية.

وقال موسى: "أهم إنجاز هو أننا نحن أولاد الفلاحين تعلمنا، ووصلنا إلى درجة نستطيع فيها أن نقود هذه البلاد إلى الأمام".

ورفض المرشح الرئاسى ما يقال عن أنه مرشح مدعوم من قطر قائلا: "بالقطع لست مدعومًا من قطر، وإذا كان هناك من هو مدعوم من قطر فلست أنا، رافضا إجابة سؤال الإعلامية لميس الحديدى هل هناك مرشح آخر مدعوم من قطر؟ قائلا " هذا السؤال موجود فى المقررأم لا"؟

وأكد موسى أن مصر لا تزال أكبر الدول العربية وأن العصر الذى كانت فيه مصر قائدة وزعيمة فى المنطقة العربية لم ينته، رغم الأصابع الخفية التى تحاول بها الدول الكبرى تحجيم هذا الدور، مشيرا إلى أن ممارسة هذا الدور الريادى لمصر يحتاج إلى إعادة صياغة.

ورداً على سؤال ماذا ستكسب مصر إذا أصبحت رئيسا للجمهورية؟ قال موسى: "الحقيقة أن
مصر أكبر من أى فرد ولا يستطيع أى شخص أن يدعى أن مصر ستكسب بوجوده أعتقد أن مصر تمر بأزمة وجودية لم تتعرض لها منذ أيام محمد على والمسألة ليست من تكسبة مصر لابد أن نعبئ قوانا لاختيار الأصلح والأنسب للمرحلة المقبلة، لإنقاذ مصر من الوضع الخطير سياسيا وأمنيا واقتصاديا والعبور بمصر إلى المستقبل الأمن، وأعتقد أن الإمكانيات موجودة، والنجاح أمامى أكاد أراه إذا عبأنا قونا وأعطينا لكل شخص ما يستطيع أن يقدمه لمصر.
وعن تكلفة حملته الانتخابية أكد موسى أن مصادر حملته الانتخابية من أمواله وأموال العائلة وتبرعات بعض المساهمين فى أطر الحدود التى وضعتها اللجنة الرئاسية فى حسابات خاصة ونحن ملتزمون بسقف التبرعات.

وأشار موسى إلى أنه اعتمد فى وضع برنامجى الانتخابى على الناس فى القرى والنجوع وهم مصدر جزء كبير من برنامجه الانتخابى.

وتابع موسى قائلا: "أتصور أن النظام الرئاسى هو الأفضل والنظام الرئاسى البرلمانى بصياغته الرصينة التى تنظر لمصلحة الدولة، وسيكون كافيا لرئيس الدولة ليمارس سلطته بطريقة جيدة المسألة ليست مطلقة هناك نقاش يجرى حول ذلك".

وأضاف موسى أن النظام البرلمانى نظام جيد على كل البناء الحالى الرئيس والبرلمان لابد من النظر إلى مدنى المساحة التى تعنيها النظام البرلمانى، أعتقد أنه غير مطروح الآن البلد ليست فى مصلحتها النظام البرلمانى الآن، فالنظام الحزبى والساحة السياسية لم تنضج بعد الأحزب التى تعبر عن الثورة لم تكتمل بعد لابد إعطاء من الفرصة.

وعن ذمته المالية قال موسى: "عناصر ذمتى المالية واضحة مثل أى شخص تبدأ بالأرض لدى عدد من الأفدنة ورثتها عن والدى لا أفرط فيها أبدا سوف ستظل لى ولأولادى، لأنها هى من يربطنى بأسرتى كباقى المصريين الذين لا يقبلون مبدأ بيع الأرض، مستشهدًا فى ذلك بالأغنية الشعبية "عواد باع أرضه" باعتبارها تمثل تعبيرًا عن النفسية المصرية المرتبطة بالأرض، وبيت أعيش فيه وشقة وبعض الأموال السائلة ومكافأة نهاية الخدمة فى الجامعة العربية.

وردا على سؤال هل ستكون زوجتك هى السيدة الأولى لمصر قال موسى اسم الرئيس لم يرتبط دائما بزوجته، وإنما ما حدث فى مصر فترة استثنائية ولا أرى لارتباط الرئيس بحرمه أى علاقة بالسياسة وتعتبر مسألة أسرية وزوجة الرئيس هى زوجة الرئيس فى المقام الأول، أما عمل زوجة الرئيس بالسياسة وتدخلها بالحكومة أمر لن يقبله الشعب المصرى ولا أعتقد أنه شىء جيدا، وأعتقد أنه وضع نهاية له برفض الشعب المصرى لممارسات النظام السابق ولن تتكرر سيدة مصر الأولى.

وعن التطبيع أشار موسى إلى أن هناك مستويين وهو التطبيع العربى، وهو مرتبط بالمبادرة العربية، وأن تقوم الدولة الفلسطينة على كافة الأرض الفلسطينية والمستوى الثانى أن هناك حدا أدنى من التطبيع، وأن الشعب المصرى غاضب من السياسة الإسرائيلية فى تعاملهم مع القضية الفلسطينية، ويجب التوصل إلى السلام العادل، مشيرا إلى أنه يثق فى قدرة القوات المسلحة المصرية فى رد اى عدوان.

وأضاف موسى مصر أكبر الدول العربية وملتزمة التزام كاملا بحقوق الشعب الفلسطينى والدول العربية الاخرى مثل سوريا ولبنان ومصر عليها الآن أن تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الاوسط وعلى رأسها الأمن الإقليمى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نعم لحمدين صباحي ولا والف لا للا خوان والسلف و الفلول اتقوا الله فى الشهداء

نعم لحمدين صباحي ولا والف لا للا خوان والسلف و الفلول اتقوا الله فى الشهداء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الأستاذ عمرو موسى

عدد الردود 0

بواسطة:

saeed shehata

نغم لعمرو موسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة