يناقش عثمان فكرى عبد الباقى المدرس المساعد بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة، الثلاثاء القادم، رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه فى الإعلام من قسم الصحافة بعنوان "أساليب تحرير المواد الخبرية فى الصحف المصرية الخاصة وتأثيرها على إدراك القراء لمحتوى النص الصحفى".
ويشرف على رسالة الدكتوراه التى تمثل دراسة أسلوبية وتجريبية، الدكتور محمود خليل
أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، ويعرض فكرى مشكلة دراسته، والتى قال عنها إنها تأتى اتساقا مع الأدبيات البحثية السابقة التى استقرت نتائجها عند اعتبار الملامح الأسلوبية التى تظهر داخل المادة الخبرية تعكس بدرجة كبيرة شخصية الجريدة الأسلوبية، بفرعيها اللغوى والفنى، واتفاقا مع ما يشير إليه الإطار النظرى للدراسة المتمثل فى نظرية التلقى من قدرة لدى المتلقى على صناعة معانى وفهوم وتفسيرات مختلفة للنصوص التى يتعرض إليها، استنادا إلى عناصر عدة أهمها البنية المعرفية للمتلقى، والمناخ الثقافى والاجتماعى المحيط به، والمستوى التعليمى له.
وتسعى هذه الدراسة فى مرحلة أولى إلى استكشاف الملامح الأسلوبية الحاكمة للأداء المهنى لصحف، المصرى اليوم، والدستور، والبديل، ونهضة مصر، تجاه إحدى قضايا الأداء الحكومى (قضية الخبز)، ثم فى مرحلة ثانية تختبر الدراسة فرضية أساسية تتعلق بالتأثير الذى يمكن للعناصر الأسلوبية التى تظهر داخل المادة الخبرية أن تخلفه على إدراك المتلقى لمضمون هذه المادة، ورصد ردود فعل متلقى هذه المادة الصحفية الخبرية تجاه المثيرات والمنبهات اللغوية والفنية الكامنة فى النص.
وقال عثمان، إن أهداف وفروض الدراسة تتمثل فى تحقيق هدفين رئيسيين: رصد واستكشاف وتحليل الملامح الأسلوبية الحاكمة للأداء المهنى لعدد من الصحف المصرية اليومية الخاصة تجاه قضية الخبز فى عام 2008م، وفى هذا الإطار سعت الدراسة الأسلوبية إلى التحقق من عدة فروض تمحورت حول الفروق الإحصائية بين الشخصية الأسلوبية لصحف الدراسة، أنماط كتابة المواد الخبرية، الأشكال الفنية لكتابة المواد الخبرية، فى توظيف كل منها للمتغيرات الأسلوبية محل الدراسة، وهى (آليات المجاز – طول الجملة – طول الفقرة- درجة تركيب الجملة- أنواع الضمائر- أنواع الأفعال).
مناقشة رسالة دكتوراه حول تأثير المواد الخبرية على القراء
الثلاثاء، 15 مايو 2012 05:07 م
جامعة القاهرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصريه
بالتوفيق يا دكتور عثمان