كما انطلقت مسيرات حاشدة لحركة حماس فى كافة مناطق قطاع غزة ابتهاجاً بانتصار إرادة الأسرى، مرددين هتافات التأييد للأسرى.
وأشادت القوى والفصائل الفلسطينية بالجهد المصرى الكبير للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدين أن مصر لم تتخلَ عن دورها فى دعم ومساندة الشعب الفلسطينى وقضيته.
وتم بموجب الاتفاق وقف الإضراب مقابل تلبية الاحتلال الإسرائيلى لمطالب الأسرى، وأبرزها إخراج الأسرى المعزولين من سجنهم وتوزيعهم على السجون، خاصة أن بعضهم قضى فترات تزيد على 10 سنوات فى العزل الانفرادى، وكذا السماح لأهالى الأسرى بالضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة ذويهم.
ووصف الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الاتفاق بالإنجاز الكبير الذى صنعه الأسرى، وحيا بحر الجهد المصرى وجهود الجامعة العربية وكل الجهات التى ساندت الأسرى فى قضيتهم العادلة.



















