قال محمد غنيم، مؤسس مجموعة التحرك الإيجابى، إن مصر بحاجة إلى دستور يحدد دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال فى تصريحات لقناة "برس تى فى" إنه رغم وعود المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى 30 يونيه، إلا أن الإجراءات بعيدة والعملية الانتخابية تبدو بعيدة عن إتمامها فى معادها.
وأضاف أنه ليس فقط الاختلاف بين القوى المختلفة لم يتضح بسبب عدم وجود دستور، وإنما أيضا الدور الذى سيلعبه المجلس العسكرى بعيداً عما هو وراء الكواليس.
وأشار إلى أن الكثير من الشد والجذب والاحتجاجات فى الشوارع، سواء ضد أو مع المجلس العسكرى، يمكن تلافيه إذا ما عرف الشعب هذا الدور.
وقال إن الكثير من تحركات جنرالات المجلس العسكرى فى الآونة الأخيرة كانت عبارة عن ردود أفعال وليست أفعالا، وكثير مما يراه الناس محركا رئيسيا وراء أفعالهم هو بالفعل السعى للحصانة من الملاحقات القضائية بعد تسليم السلطة، وبقاء ميزانيتهم فى سرية.
وفى حديثه للقناة الإيرانية عن أحداث العباسية ووزارة الدفاع، قال إن ما نراه طرفا ثالثا على الساحة السياسية ما هو إلا شد وجذب كبير بين المجلس العسكرى وحزب الأغلبية، الإخوان المسلمين، والقوى الإسلامية الأخرى.
وأضاف أن ما شهدناه فى الأسابيع الثلاثة الماضية عدد من الأحكام القضائية المشكوك فيها التى جعلت الناس تتساءل ما إذا كانت المحاكم المصرية تتخذ قراراتها، بناء على القانون أو على أوامر سياسية.
مؤسس "التحرك الإيجابى": المصريون بحاجة إلى دستور يحدد دور المجلس العسكرى
الثلاثاء، 15 مايو 2012 10:30 ص