قالت إنها تعلمت أشياء كثيرة من ميدان التحرير..

كاتبة إسبانية شهيرة: عنوان كتابى "أموت اليوم" مستوحى من مصر

الثلاثاء، 15 مايو 2012 05:17 م
كاتبة إسبانية شهيرة: عنوان كتابى "أموت اليوم" مستوحى من مصر الكاتبة الإسبانية الشهيرة أولجا رودريجز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الإسبانية الشهيرة أولجا رودريجز، إن كتابها "أموت اليوم" الذى يحلل ثورات الربيع العربى مستوحى من مصر وقامت باختيار عنوانه من ميدان التحرير، قائلة: "إن كل مصرى نزل إلى ميدان التحرير كان مستعدا للموت فى أى وقت"، على الرغم من أنهم كان لديهم العزيمة والإدارة وهدف واضح هو التغيير، والرغبة فى العيش حياة جديدة".

وقالت أولجا فى ندوة بجامعة ليون الإسبانية حول كتابها الأخير: "أموت اليوم" الذى يحلل ويناقش الثورات العربية وصدر فى 10 مايو الجارى إن "مصر من أكثر البلدان العربية التى تأثرت بها كثيرا حيث أن هناك تعلمت إن بدون تفاؤل لا يمكن أن يحدث تغيير، كما إننى تعلمت الإصرار والعزيمة والإيمان بأصغر الأشياء التى من الممكن أن تغير أشياء كثيرة، وهذه هى الروح التى أردت أن أظهرها فى الكتاب وفى العنوان ولم أجدها فى أى مكان سوى مصر وفى ميدان التحرير".

ووفقا لصحيفة دياريو دى ليون فإن أولجا حاولت نقل طريقة التظاهر فى ميدان التحرير فى ميدان لابويرتا ديل صول بوسط مدريد، أثناء المظاهرات التى نظمتها حركة 15 مايو".

وأشارت أولجا إلى أن كل بلد عربى له سيناريو خاص به ولكن هناك أوجه تشابه من أهمها أن الجميع كانوا تحت حكم أنظمة ديكتاتورية قمعية تستخدم كافة أشكال العنف والقمع والتعذيب، كما أن الجميع كان مدعوما من قوى أجنبية على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية كانت تدعم وروسيا فى حال سوريا، فضلا عن ازدياد الوضع الاقتصادى سوءا كما زادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء".

وعند سؤالها عن خطورة استبدال الديكتاتوريات القديمة بالشريعة الإسلامية، قالت أولجا إن "هناك الكثير ليقال حول هذا الأمر، خاصة أن الشعوب طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقرطية ومن وجهة نظرى الإسلاميين لا يؤمنون بالديمقراطية، فكيف لهم أن يحققوها ولذلك فأرى أن الإسلاميين يمثلون خطرا فى البلدان.

ومن ناحية أخرى أضافت أولجا أن هناك دول ترغب فى توجيه أعمال الشغب للعودة إلى الوضع السابق وزيادة نفوذها فى المنطقة ومن أهمها قطر والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل غموضا كبيرا، حيث أنها من جهة تمثل المذهب الوهابى المتشدد فى الإسلام ومن ناحية أخرى هى حليفة للغرب.

وأشارت إلى أن ظهور الإسلام يمثل مشكلة، ولكن الثورات العربية ليس بها أى مبادئ مشتركة مع الإسلاميين خاصة أن من أهم مطالب الثورة "الحرية والعدالة الاجتماعية".

وأضافت أولجا أن المرأة كان لها دور قوى فى الثورات العربية خلال السنوات الأخيرة، حيث إن الكثيرات منهن طالبوا بالمساواة وكان لهن مواقف تثبت شجاعتهن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة