"عبدالحميد" يتنازل عن قضيته ضد "مهران" ويعود لأكاديمية الفنون

الثلاثاء، 15 مايو 2012 02:11 م
"عبدالحميد" يتنازل عن قضيته ضد "مهران" ويعود لأكاديمية الفنون شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، إلى عمله كأستاذ فى المعهد العالى للنقد الفنى، فى أكاديمية الفنون، والتى يرأسها الدكتور سامح مهران، وذلك بعدما انتدب للعمل فى كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، ومن ثم وزيرًا للثقافة.

وأكد "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تنازل عن القضية التى سبق وأعلن أنه رفعها على "سامح مهران" لما صدر منه فى بعض وسائل الإعلام، خلال تفاقم الأزمة، ودفع وزير الثقافة السابق إلى الاتجاه برفع دعوى قضائية، مشدداً على أنه طالب المستشار القانونى محمد لطفى بأن يغلق هذا الباب، أثناء وجوده فى منصبه كوزير للثقافة، وقبل خروجه من الوزارة بأكثر من أسبوع، موضحًا أن كل الخلافات قابلة للحل عن طريق الحوار والقيم الإنسانية، وأن هذه قضية خاصة به، وأراد إغلاقها، وفى النهاية فهم زملاء عمل واحد، وبعدما تنتهى فترة رئاسة "مهران" للأكاديمية فسوف يعود أستاذاً فى نفس المعهد معه.

وأكد "عبد الحميد" أن وزارة الثقافة قامت بتحويل الملفات التى قدمها بعض الزملاء إلى النيابة الإدارية، وقيل إنها تتضمن معلومات تتعلق بخلفات مالية وإدارية، مؤكدًا على أنه لم تصدر أى إدانة قانونية حتى الآن ضد سامح مهران، وأن القضاء هو جهة الفصل فى ذلك، ولذا فإنه مع اللجوء إلى الحوار والتهدئة من أجل استمرارية العمل الأكاديمى، ومستقبل أبناء الوطن، والبدء فى صفحة جديدة بيضاء.

وحول رؤيته بضرورة تطوير البرامج التعليمية فى الأكاديمية، أكد "عبد الحميد" أن كل ما يمتكله من معرفة أو علم سوف يقدمه إلى رئيس الأكاديمية، أيًّا كان، إذا ما طلب منه ذلك، وسوف يكتفى بالتدريس والإشراف على الرسائل العلمية، ومشرعاتى البحثية، لافتاً إلى أن وزارة الثقافة سبق وأن قامت بتحويل الشكاوى المتعلقة بالعملية التعليمية إلى لجنة من أساتذة بكلية الحقوق تقوم بفحصها الآن، ولم تنته من عملها بعد.

وحول رؤية تطبيق فكرة الانتخابات التى تمت فى عدد من الجامعات المصرية، على الأكاديمية، أكد وزير الثقافة السابق أنه ما زال يرى أن هذه هى الفكرة الأكثر مثالية للخروج من هذه الأزمة، وأن يكون هناك أيضًا أكثر من نائب للأكاديمية للإسراع بعملية تطويرها أكثر من ذلك.

من ناحية أخرى، قام "عبد الحميد" بزيارة الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بالأمس، لتهنئته لتوليه المنصب الجديد واختياره وزيراً للثقافة، متمنيًا له فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وثقته الكاملة فى اجتيازها بما له من تاريخ ووطنية وإنجازات معروفة يعلمها الجميع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة