أكد الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى لـ"اليوم السابع" أن الاتهامات التى وجهتها له شركة مالتى دريم جروب للإنتاج الفنى، بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة مقابل كتابته ثلاثة أعمال فنية تنتجها الشركة، محض كذب وافتراء وتضليل للحقيقة، حيث طالب الشركة بإبراز العقود والإيصالات التى تدلل على ذلك، مهددا برفع قضية تشهير وسب وقذف على الشركة لتشويه سمعته.
وكشف جلال عبد القوى عن سر الخلافات بينه وبين الشركة المنتجة، قائلا: "منذ ثلاثة أعوام عرضت علىّ مالكة الشركة أن أقوم بكتابة ثلاثة أعمال فنية، هى "هز الهلال يا سيد، وليلة الرؤيا، وحكاية ليل"، إضافة إلى قصة أخرى تحمل عنوان "البحث عن فلان"، بعدها قامت بالتحضير للعمل الأول "هز الهلال يا سيد" ورشحت لبطولته ممدوح عبد العليم وللإخراج هانى إسماعيل وتم البدء فى التصوير، وفوجئنا بتغيير الشركة المنتجة للمخرج، وأتت بالمخرج سامى محمد على وبعد تصوير ما يقرب من 15 ساعة تم تغييره أيضا بالمخرج أحمد صقر وبعدها توقف المسلسل لأسباب مالية".
وأوضح عبد القوى أنه قام بسحب الأعمال الثلاثة من جهات إنتاجية أخرى، هى شركة كنج توت والريادة، بعد أن رد العربون الذى كان قد تقاضاه منهما، لافتا إلى أنه تحمس لسحب المسلسلات لإصرار شركة مالتى دريم جروب على إنتاجهم.
ويضيف أنه تقاضى بالفعل على مسلسل "ليلة الرؤيا" مليون ومائة ألف جنيه بعد أن انتهى من كتابة 22 حلقة، وتقاضى عن مسلسل "حكاية ليل" 900 ألف جنيه بعد أن انتهى من كتابة 14 حلقة من أحداثه، وبالنسبة لـ"البحث عن فلان" مائة ألف جنيه، مستنكرا المبالغ الخيالية التى ذكرتها الشركة فى الدعوى التى تقدمت بها ضده.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد مماطلة الشركة فى إنتاج الأعمال قام بإجراء اتصالا مع الشركة المنتجة أبلغها فيه أنه يستعد لبيع الأعمال لجهات إنتاجية أخرى، على أن يقوم بتسديد كل ما دفعته الشركة لكنه لم يتلق أى ردود مطلقا، موضحا أنه تقدم بشكوى لنقابة المهن السينمائية، يطالب فيها الشركة المنتجة بسرعة إنتاج مسلسله "هز الهلال يا سيد"، وأكد أنه فى حالة حذف جملة أو مشهد واحد من أحداثه سيلجأ للقضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة