طالب أعضاء الحركة الشعبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية "شايفينكم"، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بمد فترة قبول طلبات منظمات المجتمع المدنى، لإصدار تصاريح لمراقبة الانتخابات القادمة، مؤكدة أن الهدف وراء طلبها هو ليس التشكيك فى نزاهة اللجنة العليا وإنما لمساعدتها بالنهوض مجددا وترسيخ أسس الديمقراطية المصرية الحديثة.
وقالت بثينة كامل، الناشطة السياسية وأحد مؤسسى حركة شايفينكم، خلال المؤتمر الذى عقدته الحركة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اليوم بمقر نقابة الصحفيين،" لدينا تخوفات كثيرة من حدوث تزوير فى الانتخابات القادمة، لذا هناك محاولة لتوحيد الصف مع منظمات المجتمع المدنى، لبحث كيفية المراقبة على الانتخابات فى حال عدم وجود تصاريح، للرد على اللجنة العليا التى قامت بحجب التصاريح عن العديد من المنظمات".
ومن جانبه أوضح نجاد البرعى، الناشط الحقوقى، أن هناك مخاوف من حدوث تزوير فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن القواعد التى وضعتها اللجنة العليا تمنع عملية المراقبة الشعبية وكان الجنة العليا تتفضل على المنظمات المدنية بفكرة المراقبة.
أضاف البرعى، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية سوف تدخل فى خصومة مع المجتمع المدنى فى حال إصرارها على منع أغلب المنظمات من المراقبة، مضيفا إلى أن الأساليب التى سيتم استخدامها من المنظمات والحركات الشعبية ستكون متطورة ولن تعيق أتمام العملية الانتخابية بنجاح.
جدير بالذكر أن المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، لحركة "شايفينكم"، حضره المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق، ومحمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.
"شايفينكم" تطالب العليا للرئاسة بمنح "المجتمع المدنى"حق المراقبة
الثلاثاء، 15 مايو 2012 10:54 م