طلب الدكتور أحمد فتحى سرور، المتهم فى أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى ميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، مناقشة الشاهد قبل التوقيع على شهادته حول أخلاقياته، حيث سمحت له المحكمة بالخروج من قفص الاتهام للقدرة على الاستماع إليه، مؤكداً كيف يمكن للشاهد أن يقف أمام عدالة المحكمة للإدلاء بشهادته ويضع يده فى جيبه، والمحكمة ترد، لم نره واضع يده فى جيبه.
ووجه "سرور" ثلاثة أسئلة للشاهد حول أخلاقياته وهى:
س: ما مغزى أن تنشر فى موقعك الاجتماعى "فيس بوك" يوم 18 /11/2011 صورة مصطنعه لشيخ الأزهر وهو يقبل بابا الفاتيكان فى فمه؟
وعرضت المحكمة الصورة على الشاهد الذى قرر:
ج: إن هذه الصورة نشرت فى إحدى الجرائد الإيطالية لإعلان ماركة ملابس والشركة المعلنة وضعت عنوانا لها تحت مسمى "القبلات المستحيلة"، وهناك أيضا صورة لرئيس الولايات المتحدة مع الرئيس الصينى وهما يقبلان بعضهما.
س: ماذا تعنى بنشرك فى موقعك الاجتماعى 3 مارس 2011 "شفيق استقال يالا يا شباب يا حلوين علشان نشيل رئيس الوزراء الجديد عصام شرف بسرعة مش عاوزين أى حكومة تشتغل؟".
ج: هذه عبارة تهكمية، وتانى حاجة أنا كنت من المعارضين لعصام شرف.
س: ماذا تعنى بما نشر يوم 3 فبراير فى موقعك الاجتماعى عبارة "مبارك يخشى من استيلاء الإخوان المسلمين على السلطة إذا تنحى الآن، والله الإخوان هيعدمونا لو مسكوا متفتكروش؟".
ج: هذا رأى سياسى لا أحاسب عليه.
