وتقدم حمزاوى والوكلاء المؤسسين بالتوكيلات التى وصل عددها 5 آلاف و600 توكيل، ومن بين المؤسسين شهير جورج إسحاق، نيرفانا شوقى، محمد الجارحى، وطاهر الشافعى أمين الحزب، على أن يتم إعلان تدشين الحزب بشكل رسمى خلال الأيام المقبلة فى مؤتمر صحفى بعض موافقة لجنة شئون الأحزاب، معتمدا فى ذلك على 5 مبادئ رئيسية هى، المواطنة، حقوق الإنسان، الديمقراطية والمساواة، اللامركزية واقتصاد السوق الملتزم بالعدالة الاجتماعية، ورفض الإقصاء والتمييز.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو حمزاوى النائب البرلمانى ورئيس الحزب، تقدمنا اليوم بـ5600 توكيل بعد مضى عام على جمع التوكيلات، موضحا أن الحزب أخذ وقته فى جمعها ليتمكن من التواصل مع جميع الموكلين والأعضاء فى المحافظات المختلفة من خلال مؤتمرات شعبية مما يعتبر أكبر دليل على عدم شراء التوكيلات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم تواجهه مشكلة الاستقالات الجماعية التى واجهت الأحزاب الأخرى بعد تدشين حزب الدستور، وأنه لم يتأثر به، لكن ذلك لا يمنع تعاون الحزب مع جميع الكيانات الحزبية الأخرى.
واستكمل حمزاوى حديثه سيكون هدف الحزب فى الفترة القادمة المشاركة فى الحياة السياسية بشكل واضح، موضحا أن موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية هو التزام الحيادية تجاه مرشحى الرئاسة على أن تعطى الحرية الكاملة للأعضاء فى التصويت، مؤمنا فى ذلك بأنه لا مانع من وجود تعددية فكرية فى الحزب طالما توافقت هذه التعددية مع مبادئ الحزب، مؤكدا أن الحزب يقبل أى تحالف مع الأحزاب المدنية، لكن ذلك لا يمنع وجود حوار مع الكيانات الأخرى.
واستبعد حمزاوى وجود تعمد فى تأخير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور من قبل التيار الإسلامى لحين تحديد موقف مرشحهم من الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن تشكيل الجمعية تأخر كثيرا وما زالت هناك سبل للاتفاق حول معاييره وسيكون هناك عدة حلول لمواجهة تأخير تشكيل "تأسيسية الدستور" بالاستعانة بمواد دستور 1971.
يذكر أن حزب مصر الحرية من الأحزاب التى تكونت من رحم الثورة وينتمى إلى الأحزاب الليبرالية، وأهم ما يؤمن به الحزب هو الحق فى العيش الكريم والمساواة بين أبناء مصر دون أى نوع من التمييز سواء على أساس اللون أو الجنس أو العقيدة، وكذلك الحرية التى طالما نادت بها ثورة 25 يناير، وأعلن تدشينه فى 18 مايو 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة