بالفيديو والصور.. بذكريات رادس.. أبو تريكة يقود المارد الأحمر لإسقاط بطل مالى ويتأهل لدورى المجموعات الأفريقى.. جوزيه: اللاعبون كانوا على قدر المسئولية.. بركات: روح الفانلة الحمراء بوابة العبور

الثلاثاء، 15 مايو 2012 12:04 ص
بالفيديو والصور.. بذكريات رادس.. أبو تريكة يقود المارد الأحمر لإسقاط بطل مالى ويتأهل لدورى المجموعات الأفريقى.. جوزيه: اللاعبون كانوا على قدر المسئولية.. بركات: روح الفانلة الحمراء بوابة العبور جانب من المباراة
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"صدمة.. حرقة دم.. قلق ورعب.. فرحة بذكريات 2006"، كانت تلك المشاعر التى ينبض بها قلوب جماهير النادى الأهلى طوال شوطى مباراة الملعب المالى، والتى انتهت بفوز الأهلى 3/1، مساء الاثنين، فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا والتى ضمنت لبطل مصر مقعدًا بدورى المجموعات الأفريقى، بمجموع 3/2، عقب الخسارة ذهابًا بهدف دون رد.







الصدمة كانت فى الهدف المبكر لبطل مالى فى الدقيقة 18 من بداية اللقاء، تبعتها حرقة الدم بسبب إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الضيوف، ومع بداية الشوط الثانى واستمرار تقدم الملعب، ظهرت معالم القلق والرعب على لاعبى الأهلى وجماهيره لحتمية تسجيل ثلاثة أهداف فى 45 دقيقة لضمان التأهل، وأخيرًا جاءت الفرحة التى حملت ذكريات نهائى دورى أبطال أفريقيا 2006، عندما سجل أبوتريكة هدف الفوز فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليتوج الأهلى باللقب على حساب الصفاقسى التونسى بإستاد المنزه.

بدأ الأحمر اللقاء بتشكيل هجومى اعتمد على الثلاثى عماد متعب ومحمد ناجى جدو ومحمد بركات فى المقدمة، وفى الوسط محمد شوقى وحسام عاشور وفى اليمن أحمد فتحى وفى اليسار سيد معوض، وفى الخلف الثلاثى شريف عبدالفضيل وأحمد السيد ومحمد نجيب، ومعهم شريف إكرامى فى حراسة المرمى.







جاءت بداية المباراة هجومية من جانب لاعبى الأهلى فلم تمض سوى دقائق قليلة وتصدت العارضة لهدفين محققين من أحمد فتحى وعماد متعب على الترتيب، وحاول لاعبو الأهلى الضغط لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، ووقف جدو حائلا دون ذلك بإهدار الفرص المختلفة سواء بقدمه أو رأسه وظهر هداف أفريقيا 2010 بمستوى متواضع ثم اختفى محمد بركات بعد خمس دقائق من اللقاء، وتوالت الفرص الحمراء الضائعة من عرضيات سيد معوض وفتحى.

وحملت الدقيقة 18 صدمة موجعة لعشاق الأحمر، حيث شن لاعبو الملعب المالى هجمة منظمة عن طريق عثمان سيسيه، الذى لعبها بينية خلف أحمد السيد داخل منطقة الجزاء أنقض عليها عمر كايدا، ووضعها على يسار شريف إكرامى، معلنا عن الهدف الأول للضيوف والذى جاء عكس سير المباراة وسط دهشة كبيرة من الجميع فى ملعب الكلية الحربية، لتزداد صعوبة اللقاء نظرًا لخسارة الأحمر بهدف نظيف فى الذهاب.

وأثارت أخطاء أحمد السيد المتكررة توتر خط دفاع الأهلى وحاول المهاجمون تغطية تلك الأخطاء والهدف المبكر عن طريق تكثيف الهجمات على مرمى المنافس، ولكنها ضلت طريقها نحو المرمى وحصل أبو بكر كونيه على إنذار للعنف مع محمد شوقى ثم حصل جدو على انذار لنفس السبب مع عمر كايدا، وتعود الفرص الضائعة على أيدى بركات وجدو ومتعب ويحصل بورما كوليبالى على إنذار لإهدار الوقت، ويدفع جوزيه بالثنائى عبد الله السعيد ومحمد أبو تريكة بدلا من أحمد فتحى ومحمد شوقى لزيادة الفاعلية الهجومية.











ويلعب عبد الفضيل فى الجبهة اليمنى ويكتفى بالثنائى نجيب والسيد فى الدفاع، وبالفعل لاحت عدة فرص حقيقة للأهلى ولكنها ضلت طريقها نحو المرمى ولم يجد السعيد سوى التسديد من مسافة بعيدة ولكن تصدى لها الحارس إسماعيل دياكيتى، لينتهى الشوط الأول بتقدم الفريق المالى بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثانى مارس الأهلى هجومه الضاغط لإحراز هدف العودة للمباراة، وبالفعل كاد جدو أن يترجم هذه السيطرة ولكن تباطئ فى تسديد الكرة لتصطدم بالمدافع وترتد لركنيه، ويحصل الأهلى على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء يسددها أبو تريكة محرزا هدف التعادل فى الدقيقة 54 من زمن اللقاء، وتسود السيطرة كاملة للأهلى ويجرى كريم عبد الرازق، المدير الفنى للملعب المالى تغيير أول بنزول عبد الله سيسكو بدلا من عثمان أساسيه ويهدر عماد متعب هدفا مؤكدا والمرمى خال من الحارس، وتتوالى هجمات الأهلى ويشن عمر كايدا هجمة مرتدة تسببت فى خطورة على مرمى إكرامى.








ويدفع جوزيه بالورقة الأخيرة بنزول دومينيك بدلا من جدو ويلعب لمين دورا بدلا من عمر كايدا، ويحصل بركات على ضربة حرة من محمد كومارى الذى حصل على إنذار ولعبها بركات تصدى لها دفاع مالى، ونشط الأهلى فى الجانب الأيسر الذى يقوده سيد معوض، الذى لعب أكثر من كرة عرضية استثمرها متعب ودومينيك ولكن الكرة ضلت طريقها نحو المرمى.

وجاء الهدف الثانى فى الدقيقة 82 من خلال ركلة جزاء نتيجة اصطدام الكرة فى يد محمد كوموندو أحرز منها أبو تريكة الهدف الثانى، وهو ما زاد من ضغط لاعبى الأهلى لإحراز الهدف الثالث وهدف الصعود، وأشهر الحكم الكارت الأصفر الثانى والكارت الأحمر نتيجة إهداره الوقت وتوالى ضغط الأهلى حتى حملت الدقيقة 87 اللحظة التى ينتظرها ملايين الأهلاوية عندما نجح القديس تريكة فى تسجيل الهدف الثالث، وبعدها سيطر الأهلى على المباراة تماما وبأعصاب هادئة، وأشهر الحكم الرابع خمس دقائق وقت ضائع لم تسفر عن شىء ليطلق الحكم المغربى بوشعيب الأحرش نهاية اللقاء بصعود الأهلى لدورى المجموعات.

وأفسد دومينيك فرحة الفريق بالتأهل بعدما أشهر الحكم الكارت الأحمر له وللاعب الملعب المالى عقب اللقاء بسبب اشتباكهما عقب اللقاء.







من جانبه، أعرب مانويل جوزيه، عن سعادته البالغة فى صعود فريقه لدورى المجموعات بدورى رابطة الأبطال الأفريقى، بعد الفوز الصعب الذى حققه الاهلى بنتيجة 3/1 بإستاد الكلية الحربية على بطل مالى.

وقال جوزيه، إن الفريق أضاع أكثر من خمس فرص فى أول خمس دقائق من المباراة كانت كفيلة بتغيير النتيجة من البداية، إلا أن سوء الحظ الذى لازم اللاعبين فى إنهاء تلك الهجمات وقف حائلا أمام تغيير النتيجة، مؤكدا أنه حرص خلال شوطى المباراة على تهدئة اللاعبين وأكد أنه لابد من اللعب من لمسة واحدة وعدم التسرع فى إنهاء الهجمات، حتى يستطيعوا تحقيق الفوز بثلاثة أهداف ومن ثم العبور لدورى المجموعات، مشيرا إلى أن معدن لاعبيه ظهر خلال المباراة عندما استطاعوا تحويل الهزيمة للفوز بثلاثية.

واعترف المدير الفنى للأهلى بأن تغييراته كانت فيها مجازفة كبيرة عندما أشرك الثنائى عبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة بدلا من أحمد فتحى ومحمد شوقى، ومع ذلك لم يتسرب إليه اليأس مطلقا فى تحقيق الفوز والصعود، مؤكدا أن معه كتيبة من المقاتلين استطاعوا أن يسطروا أسمائهم بأحرف من النور.







واختتم جوزيه تصريحاته بالإشارة إلى أنه سيظل على علاقة طيبة مع هذا الفريق حتى أخر لحظة سواء استمر أو رحل، مشيرا إلى أنه حقق مع الأهلى 20 بطولة ولن يسمح بمحو تاريخ هؤلاء اللاعبين، موجها شكره إلى أبوتريكة الذى أكد أن درجة حرارته كانت مرتفعة حتى قبل المباراة بأربع ساعات، وتحامل على نفسه واستطاع إحراز ثلاثة أهداف وصعد بالأهلى للدور الثانى.

وفى نفس السياق، يرى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أن العامل النفسى والعصبى كان أهم شىء فى مباراة فريقه، اليوم، أمام الملعب المالى فى إياب دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى، والتى انتهت بفوز الفريق الأحمر 3/1، موجهاً الشكر للاعبين على قوة تحملهم، لأنهم كانوا مطالبين بإحراز ثلاثة أهداف فى الشوط الثانى، وهو ما نجحوا فيه وضمنوا التأهل لدور المجموعات.










قال عبد الحفيظ، إن لاعبى الأهلى متعودون على اللعب تحت ضغط عصبى، مثلما حدث لهم فى مباراة الاتحاد الليبى فى الموسم قبل الماضى، مشيداً باللاعبين الذين كانوا مركزين واستطاعوا ضبط أنفسهم وتغلبوا على هذه الضغط.

وفى واقعة مثيرة وغريبة اكتشف عماد متعب، وجود 3 حجابات سحرية فى مرمى الملعب المالى، حيث قام مهاجم الأهلى بإزالة هذه الأعمال السحرية، وذلك قبل تسجيل محمد أبو تريكة 3 أهداف لفريق الأهلى فى الشوط الثانى.

فيما أرجع محمد بركات، الفوز الصعب إلى استرجاع اللاعبين لروح الفانلة الحمراء، خلال الاجتماع الذى حدث بينهما بين شوطى المباراة، مشيرًا إلى أنه سر صعود الأحمر لدور الثمانية فى بطولة دورى أبطال أفريقيا على حساب الملعب المالى.











وقال بركات، إن الأهلى لا يعرف اليأس، وهذا ما أجمع عليه اللاعبين بين شوطى المباراة، مؤكدين قدرتهم على إحراز ثلاثة أهداف فى شوط واحد.

وأضاف الزئبقى أنه ليس جديدًا على الأهلى اجتياز المواقف الصعبة مثلما حدث فى مباراة اليوم، بعد إحراز الملعب المالى التقدم فى الشوط الأول، ومطالبة الأهلى بعدها بإحراز ثلاثة أهداف فى الشوط الثانى، وهو ما نجح فيه.

الهدف الأول


الهدف الثاني


الهدف الثالث








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الوهاب صابر

حبيبى يا تريكة

عدد الردود 0

بواسطة:

MM

repeated

عدد الردود 0

بواسطة:

abou marwan / canada

two i loved not from my family..

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان احمد رمضان مطاوع

مباراة الاهلى

بحبك موت والله ياابوتريكه

عدد الردود 0

بواسطة:

Hero

الفنان

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصري

يابوتريكة ياجن

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

أبو تريكة الفنان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سمير

هو دة الاهلى وهو دة تريكة

هو دة الاهلى وهو دة تريكة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو لوجى

ربنا راضى عنك

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح عماد

كفر الشيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة