"الصحفيين" تستضيف مهرجاناً تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.. عاشور: القبح للأنظمة العربية التى تخلت عن فلسطين.. والصورانى: إضراب الأسرى عن الطعام 78 يوماً تاريخى.. والبرغوثى تطالب بخطة عربية لدعم الأسرى

الثلاثاء، 15 مايو 2012 03:42 ص
"الصحفيين" تستضيف مهرجاناً تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.. عاشور: القبح للأنظمة العربية التى تخلت عن فلسطين.. والصورانى: إضراب الأسرى عن الطعام 78 يوماً تاريخى.. والبرغوثى تطالب بخطة عربية لدعم الأسرى الصحفيين تستضيف مهرجاناً تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
كتب على حسان – تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف راجى الصورانى، مدير مكتب الفلسطينى لحقوق الإنسان بالقاهرة ورئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن تعليق الأسرى الفلسطينيين منذ ساعة إضرابهم عن الطعام الذى استمر لمدة 78 يوماً، لافتاً إلى أنها لم تحدث على مدار تاريخ كوكب الأرض أن يدخل المضربين عن الطعام طيلة تلك الفترة، وذلك بعد توصلهم إلى حل مع المحتل الإسرائيلى، قائلاً "المجد لهم فى معركتهم العادلة والمشروعة والعار للمحتل والخزى لممارساته".

وأضاف مدير مكتب الفلسطينى لحقوق الإنسان بالقاهرة خلال المهرجان التضامنى مع الأسرى الفلسطينيين، الذى نظمته لجنة الشئون العربية الخارجية بنقابة الصحفيين مساء، الاثنين، أنه عندما يكون المناضل داخل السجون، لا يلجأ إلى السلاح، وما فعله الأسر الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية هو الإضراب عن الطعام، مؤكداً أنه ليس ضعفاً أو وهناً ولكنه عزة وكرامة وشموخ، لافتاً إلى أن الفلسطينيين ليسوا ضحايا ولن نكون هكذا، مؤكداً أن الأسرى هم من يشكلون حالة المقاومة والنضال الفلسطينية عندما يمارس ضدهم انتهاكات، مشيراً إلى أن الأسرى يعترضون لانتهاكات مخالفة للقوانين الدولية وانتهاك لمعاهدة جينيف الرابعة للأسرى.

وأكد الصوارني، أن المهرجان التضامنى مع الأسرى الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية، الذى نظمته لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، الذى يعقد فى القاهرة، لا يطالب لا بتحرير الأراضى الفلسطينية أو حدود 1967 بل يطالب بحقوق إنسانية ضد العزل والأسرى الفلسطينيين داخل سجون المحتل والذين قضوا أكثر من 13 عاماً دون أن يسمح لأهلهم بزيارتهم لو لمرة واحدة طيلة تلك الفترة.

وأوضح مدير مكتب الفلسطينى لحقوق الإنسان بالقاهرة، أنه لا يجوز تعذيب المعتقل، لافتاً إلى أنه تم اعتقال الآلاف من الفلسطينيين على مدار الـ45 عاماً من الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية مارست سياسية الاعتقال لـ27 نائباً بالمجلس التشريعى الفلسطينى، موضحاً أن رئيس السلطة الفلسطينية نفسه معتقل، موضحاً أن المعتقلين يدبر لهم اعتقال لمدة تصل إلى 8 سنوات بدون أدنى سبب ومنهم أحمد عز الدين عبد الله البرغوتى محمد التاج وغيرهم، مشيراً إلى أن هؤلاء القادة ليسوا منعزلين بل تجاوز صوتهم ساحات السجون الضيقة إلى مشارق الأرض ومغاربها.

ومن جانبه، قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحاميين العرب، إن الوجه القبيح ليس للعدو الإسرائيلى فقط، قائلاً "إن العدو الإسرائيلى ليس وجهه فقط القبيح، بل القبح كل القبح للنظام الدولى والمجتمع الدولى الذى يكيل بمكاييل عديدة، ويسلح المحتل الإسرائيلى، وأيضاً القبح كل القبح ليس للعدو فقط بل للأنظمة العربية المتخاذلة التى تركت المحتل يفعل ما يريد تجاه الفلسطينيين، مطالباً بإسقاط الأنظمة العربية المتخاذلة عن نصرة فلسطين وتقدم كل المبررات التى يضعها العدو، لأن الوجه القبيح للنظم العربى نعيشه الآن".

وتعليقاً على خبر تعليق الأسرى الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام، أكد أنه انتابه الفرح والسعادة الكبيرة، وفى الوقت نفسه أعرب عن إصابتهم بصدمة عندما صغر بالعالم العربى الحال وصغرت قضاياه واستطاع العدو الصهيونى أن يعود إلى المربع رقم صفر، عام 67 والمستوطنات وقضية القدس الشرقية، مستنكراً أن تقبل الأنظمة العربية اعتقال أعضاء البرلمان الفلسطينى كله، مؤكداً أنه لا يوجد أى نظام عالمى محترم يقبل تصغير القضية الفلسطينية.

وفى السياق ذاته، قال حلمى الحديدى رئيس منظمة التضامن الأفرآسياوية، عن سعادته البالغة بعد سماع خبر تعليق الأسرى الفلسطينيين، إضرابهم عن الطعام بعد هذه المناسبة الخطيرة قد أعلنت كلمة قبل ذلك صباح اليوم الظروف تغيرت بعد الخبر الجميل الذى أعلن فيه المضربون إيقاف الإضراب بناء على اتفاق يحررهم من السجون ويخرجهم إلى الحرية، الأسرى يمثلون إرادة الحرية من تراخى المحتل وظلمه الذى طال أمام كسر الأسير، لأنه يمثل رمز العدالة الإنسانية والحرية والاستقلال الوطنى الفلسطينى.

وأدان رئيس منظمة التضامن الأفروآسيوى، ما تعلق بالتشريعات التى خرج بها الكنيست الإسرائيلى ضد المعتقلين الفلسطينيين لحرمانهم من كثير من حقوقهم، موجهاً سؤاله إلى فقهاء القانون ومحبى السلام كيف لا تفعلون شيئاً لطفل يتعرض لصعق بالكهرباء والتحرش الجنسى؟ داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسرى والذين يتهددهم خطر الموت، وكذلك إلى تشكيل لجنه للتحقيق الدولى تحت رعاية الأمم المتحدة للتعرف على حقيقة أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وفى السياق ذاته، قالت فدوى البرغوثى زوجة الأسير فدوى البرغوثى، إن ملف الأسرى بدأ الاهتمام به عام فى 2010 فى اتحاد المحاميين العرب وكانت محاولة لتدويل قضية المعتقلين من خلال النقابات والمنظمات العربية والدولية، ودعت فدوى إلى العمل من أجل الأسرى الفلسطينيين، مطالبة جامعه الدول العربية نطالبهم بخطة عربية شاملة لا تكون موسمية، بل دائمة لدعم الأسرى وعلينا ألا نوصلهم للإضراب عن الطعام.

وأشادت فدوى بصبر نساء فلسطين من أمهات المعتقلين، "أن كل واحدة منهم تحمل قضية وقصة، وكذلك تحمل إرادة لن تكسر وسنبقى نناضل ونصبر ونتحمل لنصل إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف التى تتهود يوم بعد يوم بطمس معالمها القدس أصبحت جسد بلا روح".

ووجهت والدة المعتقل إبراهيم بارود والدة أحد المعتقلين، الشكر لمن قام بتنظيم هذا المؤتمر للحديث عن ألمهم ومعاناتهم لاعتقال أبنائهم داخل سجون الاحتلال، على مدار 30 سنة فى سجون الاحتلال قضوا عمرهم بين القضبان، لأن "إسرائيل منتهكة كل الحقوق الدولية اللى بينص عليها المجتمع الدولى، أبناءنا على مدار 6 سنوات ما بنزورهم منذ 15 عام ما شوفت ابنى غير مرتين ومنذ 27 سنة معتقل".


























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة