الصحف الأمريكية: سياسة "القذافى" لتوزيع الأراضى تنذر بنزاعات مسلحة بين أبناء ليبيا.. وإشادة أمريكية بدور هادى فى ملاحقة تنظيم القاعدة فى اليمن.. وقائد الناتو فى أفغانستان يترك منصبه العام القادم

الثلاثاء، 15 مايو 2012 12:54 م
الصحف الأمريكية: سياسة "القذافى" لتوزيع الأراضى تنذر بنزاعات مسلحة بين أبناء ليبيا.. وإشادة أمريكية بدور هادى فى ملاحقة تنظيم القاعدة فى اليمن.. وقائد الناتو فى أفغانستان يترك منصبه العام القادم
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
سياسة "القذافى" لتوزيع الأراضى تنذر بنزعات مسلحة بين أبناء الشعب الليبى

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن واحدة من أكثر المخلفات والموروثات "السامة" لعهد العقيد الليبى السابق معمر القذافى، والمتمثلة فى سياسة توزيع الأراضى التى بدأها أواخر سبعينيات القرن الماضى تنذر الآن بإشعال فتيل "جملة من النزعات حول الملكية بين أفراد شعب مسلح جيدا".

وأضافت الصحيفة "أن مشاعر الحقد والضغائن قد استوطنت قلوب العديد من الملاك الأصليين طيلة ثلاثين عاما والذى عاد الكثيرون منهم الآن إلى أرض الوطن للمطالبة بأحقيته فى الملكية بعد أعوام من العيش خارج البلاد".

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أوجه الأزمة يتمثل فى أن الشاغلين الحاليين لا يمتلكون أماكن بديلة بينما البعض منهم يمتلك مستندات ووثائق، فضلا عن الحريق الذى طال مكتب سجلات الملكية الرئيسى فى ليبيا أوائل ثمانينيات القرن الماضى والذى يعتقد الكثير من الليبيين أن الحريق كان مدبرا من قبل القذافى لإضفاء ضبابية والتباس حول حقوق الملكية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن بعض الدول الأخرى قد تمكنت من معالجة تلك الأزمة فى أعقاب عمليات واسعة لمصادرة ممتلكات الدولة لاسيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتى غير أن التحديات التى تواجه الليبيين فى هذا الشأن تبلورت بشكل أساسى فى ضعف السلطات الانتقالية وغياب العمل بنظام المحاكم وتدفق الأسلحة على البلاد ووقوعها فى يد المدنيين.

واستطردت الصحيفة قائلة: "إن العديد من الليبيين يرون فى قوانين مصادرة الملكية التى أصدرها القذافى عام 1978 من بينها قانون رقم 4 والذى نص على أن المنزل ملكا لقاطنيه" علامة من علامات الظلم الذى عهدوه خلال تلك الحقبة".

إشادة أمريكية بدور هادى فى ملاحقة تنظيم القاعدة فى اليمن
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اللقاء الثنائى الذى تم أمس الأول الأحد بين الرئيس اليمنى المنتخب عبد ربه منصور هادى ومستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان، فى العاصمة اليمنية صنعاء عكس تعاونا وثيقا بين البلدين فى ملاحقة واستهداف عناصر تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء جاء بعد يوم واحد فقط من ورود تقارير تفيد بمقتل 11 مسلحا يعملون مع فرع تنظيم القاعدة فى اليمن خلال حملات جوية أمريكية مكثفة ضد التنظيم بعد أن تمكنت واشنطن الشهر الماضى من الكشف عن مخطط إرهابى لإسقاط إحدى طائراتها وزعمت وقوف عناصر من القاعدة فى شبه الجزيرة وراءه.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم فى هذا الصدد إن الرئيس اليمنى الجديد قد أبدى دعما قويا للحملات التى تستهدف الجماعة الإرهابية يفوق ذلك الذى أبداه سلفه على عبد الله صالح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإرهابى الذى تم الكشف عنه مؤخرا قد أسهم فى تكثيف الجهود المبذولة لملاحقة صانع القنبلة وأحد المنتمين إلى تنظيم القاعدة إبراهيم حسن العشرى الذى يعتقد أنه قد صنع قنبلة غير حديدية إضافة إلى مواد متفجرة تم استخدامها فى مخططات سابقة لاستهداف طائرات مثلما حدث عامى 2009 و2010.

وكان الرئيس اليمنى الجديد قد أكد خلال لقائه أمس مستشار الرئيس أوباما جون برينان أن التحرك فى سبيل ملاحقة العناصر الإرهابية يعد أمرا نهائيا ولا رجعة فيه، فيما جدد برينان التزام الرئيس أوباما الشديد تجاه الخطوات التى يتخذها الرئيس هادى من أجل إرساء استقرار بلاده بحسب ما أفاد بيان صادر عن السفارة اليمنية فى واشنطن.


واشنطن بوست
قائد الناتو فى أفغانستان يترك منصبه بداية العام القادم

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين أنه من المتوقع أن يترك القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسى فى أفغانستان الجنرال جون آلان منصبه هناك مع بداية السنة القادمة ليتسلم قيادة عمليات حلف الناتو فى أوروبا.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربى قوله إنه لم يتخذ قرار نهائى بشأن مستقبل تعيين الجنرال آلان أو قيادة عمليات حلف الناتو فى أوروبا، مشيرا إلى أنه أمضى معظم سنته فى أفغانستان وهو يساعد بالتفاوض على عقد اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع الحكومة الأفغانية ويشرف على الانسحاب الجزئى للقوات الأمريكية من أفغانستان.

ولفت كيربى أن الترقية المحتملة لآلان ليشغل منصب القائد العام لقيادة لعمليات حلف الناتو فى أوروبا ستسمح له بالبقاء على اطلاع دائم بالسياسة الأفغانية والعمل مع قوات حلف شمال الأطلسى التى حافظت على وجودها فى البلاد، بالرغم من تراجع شعبية هذه الحرب فى أوروبا.

وذكرت الصحيفة أن قرار تعيين آلان يجب أن يبدأ بالبيت الأبيض ويمر بمجلس الشيوخ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة