الصحافة الإسرائيلية: مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال فى ذكرى النكبة.. وعرب 48 يدخلون فى إضراب شامل.. أعضاء بالكنيست يهاجمون صفقة إنهاء إضراب الأسرى برعاية مصر
الثلاثاء، 15 مايو 2012 01:19 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تستضيف المعرض الزراعى الدولى فى تل أبيب اليوم
افتتح فى حدائق المعرض فى تل أبيب اليوم المعرض الزراعى الدولى السنوى "جرين - تِك 2012" الذى تستضيفه إسرائيل والذى يضم أكثر من 250 جناحا لعرض آخر الابتكارات الإسرائيلية فى مجال التقنية الزراعية، ويحضر المعرض الذى سيستمر 3 أيام أكثر من 80 وفدا من أنحاء العالم، حوالى ربع منها من الصين.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن مجمل الصادرات الزراعية الإسرائيلية تزايد خلال العام المنصرم 18% ليبلغ نحو 3 مليارات ونصف مليار دولار.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى فى ذكرى النكبة.. وعرب 48 يدخلون فى إضراب شامل
شهدت عدة مناطق فى الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلى فى إطار إحياء الذكرى الـ 64 لنكبة فلسطين.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطينيين هم من بدءوا بالعنف ورشق عشرات جنود الاحتلال بالحجارة قرب قبر راحيل فى مشارف بيت لحم.
ووقعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلى ومجموعة من الشباب الفلسطينى الذين حاولوا اجتياز حاجز نعلين إلى الغرب من رام الله ودخول الأراضى الإسرائيلية كخطوة رمزية، فى حين امتدت المواجهات لتصل إلى كل من بيت آمر فى مدينة "حلحول" ومعبر "قلنديا" بالقرب من مدينة رام الله، وأطلق جنود الاحتلال على المتظاهرين عدداً من قنابل الغاز فى محاولة لتفريقهم.
وشهدت المدن والبلدات الفلسطينية فى داخل عرب 48 منذ صباح اليوم، الثلاثاء، إضرابا عاما وشاملا، وذلك إحياء للذكرى الرابعة والستين للنكبة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عدة مناطق بما فيها الجليل ومنطقة المثلث الجنوبى فى الطيرة والطيبة ووادى عاره ومدينة أم الفحم تشهد التزاما شبه تام بقرار الإضراب، مشيرة إلى أن الإضراب يشمل كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمدارس والمحال التجارية.
وانطلقت مسيرات شعبية ظهر أمس فى عدة مدن عربية وفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة بناء على قرار لجنة المتابعة العربية العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
وتحضيراً للفعاليات التى نظمت بهذه المناسبة كثفت أجهزة الأمن فى جيش الاحتلال الإسرائيلى تواجدها فى المناطق الأكثر عرضة لوقوع احتكاكات أو مواجهات، كما وصدرت التعليمات للجيش بالتعامل بحزم وانضباط على حد سواء.
الجدير بالذكر أن الشعب الفلسطينى يحيى يوم الخامس عشر من شهر مايو من كل عام فى الوطن والشتات ذكرى النكبة التى وقعت عام 1948 التى أسفرت عن اقتلاع وتهجير الغالبية العظمى من الفلسطينيين على أيدى جيش الاحتلال الإسرائيلى من دياره وتحويله إلى لاجئين بعد تدمير كيانه الوطنى وإقامة ما يسمى بدولة إسرائيل.
صحيفة معاريف
أعضاء بالكنيست يهاجمون صفقة إنهاء إضراب الأسرى برعاية مصر.. بن آرى: الصفقة يوم أسود على إسرائيل لأنها خضعت أمام الإرهاب
هاجم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى الصفقة التى وقعها جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شاباك" مع ممثلى الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلى برعاية مصر.
ووصف انتقد رئيس قائمة حزب "الليكود" بالكنيست الإسرائيلى دانى دانون الاتفاق بالخطأ الفادح.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن دانون قوله إن الاتفاق الذى أنهى إضراب الأسرى الأمنيين عن الطعام كان بمثابة المكافئة للإرهاب وهو خطأ سندفع ثمنه غاليا، على حد قوله.
وأضاف عضو الكنيست "إن توقيع الأسرى على بند عدم ممارسة العمل العسكرى من داخل السجون لا يساوى الورق الذى وقعه عليه، فهؤلاء الأسرى أجبروا إسرائيل على التراجع من خلال إضرابهم عن الطعام".
وزعم دانون أن الاتفاق الجديد يجعل السجون مخيم صيفى للأسرى، مشددا على أن الضعف الذى بدت فيه إسرائيل أمام الأسرى يجعلها عرضة لمزيد من الابتزاز، على حد تعبيره.
وانتقد دانون قرار الحكومة تسليم السلطة 100 جثة لشهداء فلسطينيين محتجزين فى إسرائيل كبادرة حسن نوايا تجاه رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، قائلا "إن رئيس السلطة الفلسطينية لم يقم بأى بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، وفى نهاية الأمر تعززت قوة حماس نتيجة هذا الأمر".
من جانبه أكد عضو الكنيست عن حزب العمل يتسحاك هرتسوج أن هذا المبادرة سيعزز قوة حماس وقال: "إن هذه الخطوة تكتيكية لكنها أخطأت الهدف المنشود وهو المضى قدما بالعملية السلمية من خلال خطة سياسية، وأن نتانياهو يحاول تخفيف حدة الألأم بمسكنات لا تجدى نفعا".
فيما أعرب عضو الكنيست المتطرف عن حزب "الاتحاد الوطنى" مخائيل بن آرى عن رفضه للصفقة قائلا: "إن هذا اليوم هو يوم أسود على إسرائيل التى خضعت أمام الإرهاب".
صحيفة هاآرتس
باراك يزعم: ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون دولة إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بأن إسرائيل تسعى لضم مستوطنة "عوفرا" و"بيت إيل" لسيادتها فى أى حل مستقبلى، زاعما بأن ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون فقط دولة إسرائيل، على حد قوله.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن باراك قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلى أنه يجب ضم بيت إيل وعوفر وباعل حتسور إلى الأراضى الإسرائيلية فى كل خارطة تطرح بخصوص الوضع الدائم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى "أعتقد أنه يجب فعل أشياء من أجل تقوية مكانة بيت إيل فهى مستوطنة مهمة جدا ولا يوجد لدى شك بخصوص مستقبلها".
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا الموقف يخالف الموقف الذى أعلنه باراك عام 2000 خلال مفاوضات "كامب ديفيد" عندما وفق باراك فى حينها على تسليم غالبية الضفة الغربية إلى الفلسطينيين بما فيها مستوطنة بيت إيل.
وفى السنوات الأخيرة أشيع أنه فى إطار المفاوضات ستطلب إسرائيل أن تنصب محطة إنذار على جبل حتسور - أعلى جبل فى شمال الضفة الغربية.
ومع ذلك أعلن باراك أنه يعارض مصادرة أراض يملكها فلسطينيين، وقال مثال على ذلك مستوطنة هؤلبناة فى بيت إيل وأنا أقول وبمسئولية أن ذلك يسبب لنا ضررا فى العالم فنحن لسنا فى منطقة معزولة، وهذا الأمر يسبب لإسرائيل ضررا فى الساحة الدولية، على حد تعبيره.
وأوضح باراك أنه يهمه مستقبل الاستيطان وقال "يجب مراجعة مصنع الاستيطان فى الـ45 سنة الماضية ومن يهمه أمر الاتفاق النهائى فإننا نستطيع أن نعيد 80 أو 90 فى المائة من المستوطنين فى الضفة الغربية لداخل إسرائيل ووضعهم فى الكتل الاستيطانية التى سيعترف بها العالم، وإن لم نفعل ذلك فإننا سنضر مكانة إسرائيل فى العالم".
من جانبه صرح رئيس طاقم المفاوضات فى السلطة الفلسطينية صائب عريقات أن أقوال باراك تكشف عن وجهه الحقيقى وأنه لا ينوى إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين ولكنه يريد أن يملى عليهم اتفاق وأن يقضى على حل الدولتين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تستضيف المعرض الزراعى الدولى فى تل أبيب اليوم
افتتح فى حدائق المعرض فى تل أبيب اليوم المعرض الزراعى الدولى السنوى "جرين - تِك 2012" الذى تستضيفه إسرائيل والذى يضم أكثر من 250 جناحا لعرض آخر الابتكارات الإسرائيلية فى مجال التقنية الزراعية، ويحضر المعرض الذى سيستمر 3 أيام أكثر من 80 وفدا من أنحاء العالم، حوالى ربع منها من الصين.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن مجمل الصادرات الزراعية الإسرائيلية تزايد خلال العام المنصرم 18% ليبلغ نحو 3 مليارات ونصف مليار دولار.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى فى ذكرى النكبة.. وعرب 48 يدخلون فى إضراب شامل
شهدت عدة مناطق فى الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلى فى إطار إحياء الذكرى الـ 64 لنكبة فلسطين.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطينيين هم من بدءوا بالعنف ورشق عشرات جنود الاحتلال بالحجارة قرب قبر راحيل فى مشارف بيت لحم.
ووقعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلى ومجموعة من الشباب الفلسطينى الذين حاولوا اجتياز حاجز نعلين إلى الغرب من رام الله ودخول الأراضى الإسرائيلية كخطوة رمزية، فى حين امتدت المواجهات لتصل إلى كل من بيت آمر فى مدينة "حلحول" ومعبر "قلنديا" بالقرب من مدينة رام الله، وأطلق جنود الاحتلال على المتظاهرين عدداً من قنابل الغاز فى محاولة لتفريقهم.
وشهدت المدن والبلدات الفلسطينية فى داخل عرب 48 منذ صباح اليوم، الثلاثاء، إضرابا عاما وشاملا، وذلك إحياء للذكرى الرابعة والستين للنكبة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عدة مناطق بما فيها الجليل ومنطقة المثلث الجنوبى فى الطيرة والطيبة ووادى عاره ومدينة أم الفحم تشهد التزاما شبه تام بقرار الإضراب، مشيرة إلى أن الإضراب يشمل كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمدارس والمحال التجارية.
وانطلقت مسيرات شعبية ظهر أمس فى عدة مدن عربية وفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة بناء على قرار لجنة المتابعة العربية العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
وتحضيراً للفعاليات التى نظمت بهذه المناسبة كثفت أجهزة الأمن فى جيش الاحتلال الإسرائيلى تواجدها فى المناطق الأكثر عرضة لوقوع احتكاكات أو مواجهات، كما وصدرت التعليمات للجيش بالتعامل بحزم وانضباط على حد سواء.
الجدير بالذكر أن الشعب الفلسطينى يحيى يوم الخامس عشر من شهر مايو من كل عام فى الوطن والشتات ذكرى النكبة التى وقعت عام 1948 التى أسفرت عن اقتلاع وتهجير الغالبية العظمى من الفلسطينيين على أيدى جيش الاحتلال الإسرائيلى من دياره وتحويله إلى لاجئين بعد تدمير كيانه الوطنى وإقامة ما يسمى بدولة إسرائيل.
صحيفة معاريف
أعضاء بالكنيست يهاجمون صفقة إنهاء إضراب الأسرى برعاية مصر.. بن آرى: الصفقة يوم أسود على إسرائيل لأنها خضعت أمام الإرهاب
هاجم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى الصفقة التى وقعها جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شاباك" مع ممثلى الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلى برعاية مصر.
ووصف انتقد رئيس قائمة حزب "الليكود" بالكنيست الإسرائيلى دانى دانون الاتفاق بالخطأ الفادح.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن دانون قوله إن الاتفاق الذى أنهى إضراب الأسرى الأمنيين عن الطعام كان بمثابة المكافئة للإرهاب وهو خطأ سندفع ثمنه غاليا، على حد قوله.
وأضاف عضو الكنيست "إن توقيع الأسرى على بند عدم ممارسة العمل العسكرى من داخل السجون لا يساوى الورق الذى وقعه عليه، فهؤلاء الأسرى أجبروا إسرائيل على التراجع من خلال إضرابهم عن الطعام".
وزعم دانون أن الاتفاق الجديد يجعل السجون مخيم صيفى للأسرى، مشددا على أن الضعف الذى بدت فيه إسرائيل أمام الأسرى يجعلها عرضة لمزيد من الابتزاز، على حد تعبيره.
وانتقد دانون قرار الحكومة تسليم السلطة 100 جثة لشهداء فلسطينيين محتجزين فى إسرائيل كبادرة حسن نوايا تجاه رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، قائلا "إن رئيس السلطة الفلسطينية لم يقم بأى بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، وفى نهاية الأمر تعززت قوة حماس نتيجة هذا الأمر".
من جانبه أكد عضو الكنيست عن حزب العمل يتسحاك هرتسوج أن هذا المبادرة سيعزز قوة حماس وقال: "إن هذه الخطوة تكتيكية لكنها أخطأت الهدف المنشود وهو المضى قدما بالعملية السلمية من خلال خطة سياسية، وأن نتانياهو يحاول تخفيف حدة الألأم بمسكنات لا تجدى نفعا".
فيما أعرب عضو الكنيست المتطرف عن حزب "الاتحاد الوطنى" مخائيل بن آرى عن رفضه للصفقة قائلا: "إن هذا اليوم هو يوم أسود على إسرائيل التى خضعت أمام الإرهاب".
صحيفة هاآرتس
باراك يزعم: ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون دولة إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بأن إسرائيل تسعى لضم مستوطنة "عوفرا" و"بيت إيل" لسيادتها فى أى حل مستقبلى، زاعما بأن ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون فقط دولة إسرائيل، على حد قوله.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن باراك قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلى أنه يجب ضم بيت إيل وعوفر وباعل حتسور إلى الأراضى الإسرائيلية فى كل خارطة تطرح بخصوص الوضع الدائم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى "أعتقد أنه يجب فعل أشياء من أجل تقوية مكانة بيت إيل فهى مستوطنة مهمة جدا ولا يوجد لدى شك بخصوص مستقبلها".
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا الموقف يخالف الموقف الذى أعلنه باراك عام 2000 خلال مفاوضات "كامب ديفيد" عندما وفق باراك فى حينها على تسليم غالبية الضفة الغربية إلى الفلسطينيين بما فيها مستوطنة بيت إيل.
وفى السنوات الأخيرة أشيع أنه فى إطار المفاوضات ستطلب إسرائيل أن تنصب محطة إنذار على جبل حتسور - أعلى جبل فى شمال الضفة الغربية.
ومع ذلك أعلن باراك أنه يعارض مصادرة أراض يملكها فلسطينيين، وقال مثال على ذلك مستوطنة هؤلبناة فى بيت إيل وأنا أقول وبمسئولية أن ذلك يسبب لنا ضررا فى العالم فنحن لسنا فى منطقة معزولة، وهذا الأمر يسبب لإسرائيل ضررا فى الساحة الدولية، على حد تعبيره.
وأوضح باراك أنه يهمه مستقبل الاستيطان وقال "يجب مراجعة مصنع الاستيطان فى الـ45 سنة الماضية ومن يهمه أمر الاتفاق النهائى فإننا نستطيع أن نعيد 80 أو 90 فى المائة من المستوطنين فى الضفة الغربية لداخل إسرائيل ووضعهم فى الكتل الاستيطانية التى سيعترف بها العالم، وإن لم نفعل ذلك فإننا سنضر مكانة إسرائيل فى العالم".
من جانبه صرح رئيس طاقم المفاوضات فى السلطة الفلسطينية صائب عريقات أن أقوال باراك تكشف عن وجهه الحقيقى وأنه لا ينوى إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين ولكنه يريد أن يملى عليهم اتفاق وأن يقضى على حل الدولتين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة