وقال صاحب محطة مصر للبترول بطريق طنطا القاهرة عند مدخل قرية دفرة، إن حصة المحطة يوميا تصل الى 43 إلف لتر تصل إلى 45 فى بعض الأحيان تم تخفيض الحصة الواردة يوميا الى 15 ألف وبعد المطالبات تم زيادتها 5000 لتر أخرى لتصل الكميات الواردة للمحطة إلى 20 ألف لتر بدلا من 43 ألفا أى بأقل من نصف الكمية، وهو مايؤدى إلى نفادها فى الساعات الأولى من النهار.
بينما تشهد محطات المحلة التعاون موبيل وتوتا وغيرها من المحطات نقصا حادا فى الكميات وتزاحم شديد من اجل التزود بالسولار، لقيام المزارعين باصطحاب الجراكن من اجل تدبير السولار لعمليات حصد القمح وتجهيز الأرض لزراعة الأرز لتموين ماكينات الرى والجرارات الزراعية، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على السولار بجميع المحطات والمدن والقرى داخل نطاق المحافظة .
ومن جانبه، أكد العقيد أحمد الخواجة، رئيس مباحث التموين، ان هناك برقيات عاجلة يتم ارسالها يوميا من جانب مديرية التموين ومباحث التموين لشركات البترول من اجل ضخ كميات اضافية للعودة الى النسب المقررة، خاصة وان المحافظة من المحافظات الزراعية التى تحتاج لكميات كبيرة من الوقود خلال هذه الفترة، لعميات حصد القمح وتجهيز الارض للزراعة .
كما قامت المحافظة بإرسال العديد من البرقيات العاجلة لرؤساء شركات البترول ووزير البترول ورئيس الهيئة العامة من أجل تدبير الكميات اللازمة للمحافظة للحد من الأزمة التى بدأت خلال الفترة الماضية، بينما تتعرض المصانع والمصابغ لنقص شديد فى كميات السولار التى يتم استخدامها فى عمليات التحضير وصباغة المنسوجات مما يؤدى الى توقف المصانع والعمل بنصف طاقتها.






