إعلاميون وخبراء يجمعون على ضرورة المناظرات الرئاسية

الثلاثاء، 15 مايو 2012 03:18 م
إعلاميون وخبراء يجمعون على ضرورة المناظرات الرئاسية الإعلامى الكبير مفيد فوزى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفيد فوزى: الأداء الإعلامى لمناظرة أبو الفتوح وموسى كان جيداً ولاحظت تفوق منى الشاذلى

هشام عطية: فواصل الإعلانات أثرت على توقيت الحلقة ونحتاج لسنوات لفهم معنى المناظرة الحقيقية

أجمع عدد من الإعلاميين وأساتذة الإعلام فى مصر على أن فكرة المناظرة بين مرشحى الرئاسة جيدة فى حد ذاتها، ومقبولة ومطلوبة فى الفترة الحالية، وأمر جديد على المواطن المصرى أن يقف أمامه شخصان يتناظران ليختار واحدا منهما، وعلى الرغم من ذلك اختلفت الآراء حول المناظرة التى جمعت كلا من عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، حيث رأى البعض أن محتوى المناظرة كان مجديا للمشاهد وخرج بالمناظرة إما بتأييد مرشحه أكثر أو تحول دفته لصالح المرشح الآخر، وهو ما يدل على نجاح التجربة، ولكن كان لخبراء الإعلام بعض الملاحظات على شكل المناظرة وليس محتوى الحلقة.

أكد الإعلامى طارق حبيب أن المناظرة فكرتها جيدة فى حد ذاتها، ولكنها سابقة لأوانها فى الوقت الحالى، فالمناظرات لابد أن تقام قبيل العملية الانتخابية مباشرة، ولابد أن تكون بين أكثر من مرشح وليس بين مرشحين فقط، لأننا لسنا أمام حالة إعادة.

وأكد هشام عطية، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن المناظرة لم تكن على المستوى المطلوب، وكان بها نوع من التقليد لكنها فى نفس الوقت تجربة مطلوبة حاليا، مضيفا أن المناظرات فى الخارج تقام فى دول تتسم بالديمقراطية وقدر أكبر من الحرية والرأى العام مهيأ لها، أما فى مصر فالتجربة جديدة ويصعب تقييمها، ولكن تتلخص بعض ملاحظتها فى أن مقدمى المناظرة ارتبطا بالوقت دون العناية بإجابة الضيف، فكثير من الأحيان كانت الإجابة بعيدة تماما عن السؤال، وهنا كان يجب أن يأتى دور المحاور فى أن يجبر الضيف على الإجابة عن سؤاله، أما الشىء الثانى فهو امتداد وقت المناظرة بشكل غير مناسب، فى الوقت الذى تكررت فيه الإجابات وكذلك الأسئلة.

ويضيف عطية أن اختزال المناظرة على شخصين فقط أمر خاطئ، لأننا أمام عدد كبير من المرشحين، وأعتقد أن المناظرة انتقصت من شعبية كلا المرشحين، مشيرا إلى أن كثافة الإعلانات كانت من سلبيات الحلقة.

وقال عطية، توقفت عند مسألة الألقاب فى المناظرة، متسائلاً لماذا كان عمرو موسى ينادى بالسيد طوال الحلقة؟، فالمفترض أن تلغى جميع الألقاب ويبقى المرشح الرئاسى فقط.

وقال الإعلامى الكبير مفيد فوزى إن المناظرة كانت جيدة وأوضحت العديد من المواقف، وجاء أداء الإعلاميين جيدا، رغم تفوق منى الشاذلى على أداء يسرى فودة.

وأضاف فوزى، أثناء المناظرة شعرت أن عمرو موسى مالك أدواته بتكنيك وزير خارجية، أما أبو الفتوح فتحدث 3 لغات، إخوانى وسلفى وليبرالى غير حقيقى، وفى المقابل كان عمرو موسى واثقاً من نفسه يحاول الاستفادة من خبراته السابقة وعمله فى الخارجية، أما أبو الفتوح فكان يتكلم وعيناه على المرشد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة