أبو الفتوح بذكرى النكبة: مصر القوية لن تكون حليفاً عسكرياً لأمريكا.. ونؤيد سعى الفلسطينيين لاستعادة سيادتهم على القدس.. ونهنئ الأسرى بمعركة الأمعاء الخاوية.. وإسرائيل قامت بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان

هنأ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، فى الذكرى الـ 64 من النكبة الأسرى الفلسطينيين على انتصارهم فى معركة الأمعاء الخاوية قائلاً: "إننا إذ نُهنّئ إخواننا الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الصهيونى على صمودهم وانتصارهم على العدو فى معركة الأمعاء الخاوية وحصولهم على تعهّد منه بتنفيذ مطالبهم".

وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية على تأييده لنضالهم المستمر حتى تلبية كل حقوقهم الإنسانية العادلة، مؤكدا على تأييده الكامل ودعمنا غير المشروط لحقّ الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال، وكذلك حقه فى الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.

وشدد أبو الفتوح فى تصريح صحفى له اليوم الثلاثاء: "إنّ مصر القوية ومصر الديمقراطية لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه فى عهد النظام البائد، حليفاً عسكرياً للولايات المتحدة الأمريكية وكنزاً استراتيجياً للكيان الصهيونى، ولن تشارك بأى حال من الأحوال فى حصار الشعب الفلسطينى فى الأرض المحتلة اتساقاً مع تاريخ مصر المجيد ومواقف الشعب المصرى العظيم".

وأوضح أبو الفتوح: "لقد قام الكيان الصهيونى على أساسٍ من التطهير العرقى والتفرقة العنصرية، حيث أباد مئات القرى الفلسطينية إبّان نكبة عام 1948 وأجلَى عنها سكانها قسراً ليعيشوا لاجئين بعيداً عن ديارهم وأرضهم فى انتهاك صارخ لكل الحقوق الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية".

وأضاف أبو الفتوح: "إنّ الكيان الصهيونى منذ 64 عاماً مضت وحتى الآن ما هو إلاّ نموذج صارخ للتفرقة بين الناس على أساس الدين والعرق بما ينفى عنها كل إدعاءاته عن الديمقراطية والتقدّم".

وشددّ أبو الفتوح على تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة قائلاً: "وفاء لمبادئ الثورة المصرية ومبادئ الحق والعدل فى كل مكان، فإننا نؤيد سعى الشعب الفلسطينى لاستعادة حقوقه الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق العودة إلى ديارهم وقُراهم التى هُجِّروا منها قسراً فى عكا وحيفا ويافا واللدّ والرملة وسائر أرجاء فلسطين، على أن يتمتّعوا بكافة الحقوق المدنية والسياسية وكامل مدينة القدس بكافة مقدّساتها لكل الأديان المختلفة".

وختم أبو الفتوح بيانه بالتأكيد على أن نضال الشعبين المصرى والفلسطينى وسائر الشعوب العربية والإسلامية والمضطهدّة فى كل أنحاء العالم هو نضال واحد ضد الاستعمار والغزو والتفرقة العنصرية والظلم، وأن فلسطين فى قلب مشروع مصر القوية، وأن هذه الشعوب لمنصورة بإذن الله.