أما النظام السياسى البرلمانى هو الذى يتم فيه توزيع الوظيفة السياسية للدولة على السلطتين التنفيذية والتشريعية على أساس من التعاون والتوازن بينهما، أما النظام المختلط "البرلمانى" فيكون من خلال المزج بين خصائص أركان كل من نظام الحكم الرئاسى والنظام البرلمانى، وتتباين الدول فيما بينهما، حيث تتفاوت درجة المزج من دستور لآخر فى الدولة الواحدة، وذلك بقصد ترجيح كفة السلطة التنفيذية على التشريعية "من خصائص النظام الرئاسى" مع وجود تعاون وتوازن ورقابة متبادلة بينهما "خصاصة النظام البرلمانى"، لدرجة يصعب معها على الفقه والقضاء الدستورى تحديد طبيعة أو هوية نظام الحكم فى الدولة بصورة دقيقة.
جاء ذلك بحضور وضاح الحمزاوى، محافظ سوهاج ووفاء المهدى مدير عام المركز الإعلامى وأ.د عبد المحسن ريان أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة أسيوط، وا.د علاء عبد الحفيظ أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، والسيد بهلول عكاشة رئيس الإدارة المركزية لإعلام جنوب الصعيد.
وأشار المحتفظ فى كلمته إلى أهمية إقامة مثل هذه الندوات فى توعية الشعب السوهاجى لكى يدرك أهمية صوته فى أى استفتاء أو انتخاب، ولكى لا يفرح بتوزيع فلوس أو مواد تموينية، لأن صوته أمانة بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أن دور الإعلام أساسى فى توصل المعلومات دون مغالطات أو مزايدات للحد من الإشاعات ولابد أن يكون لشعب سوهاج دور فى الانتخابات الرئاسية يكتمل بدور الإعلام فى التوعية والفهم الصحيح لمجريات الأمور.
