قالت الشرطة الأفغانية، إن متفجرات مثبتة فى دراجة قتلت تسعة أشخاص فى إقليم فارياب الهادئ نسبياً فى شمال أفغانستان اليوم، الاثنين، وبينهم عضو بمجلس إقليمى.
ووقع الهجوم بعد يوم من قتل مسلحين مفاوضاً أفغانياً كبيراً بالرصاص فى العاصمة كابول، فى ضربة جديدة لمحاولات البلاد التفاوض على اتفاق مع حركة طالبان لإنهاء الحرب. ونفت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت الشرطة أن قنبلة تعمل بجهاز للتحكم عن بعد قتلت ثمانية مدنيين وأمان الله شهاب ضى، عضو المجلس الإقليمى، بينما كانوا جالسين أمام صيدلية فى مقاطعة غورماش بالإقليم.
وبالمقارنة مع جنوب أفغانستان المضطرب، حيث يسيطر مقاتلو حركة طالبان على مناطق شاسعة، ويتمتعون بدعم شعبى فإن الشمال لم يشهد أعمال عنف تذكر فى الحرب التى يقودها حلف شمال الأطلسى، والتى دخلت عامها الحادى عشر.
وكان مسؤولون أمنيون أفغان قالوا إنهم يتوقعون أن تكون الفترة التى تشتد فيها الاشتباكات خلال فصل الصيف دامية هذا العام، مع بدء المرحلة الثالثة من تسليم المسؤولية الأمنية من قوات حلف شمال الأطلسى إلى القوات الأفغانية. وتعتزم قوات الحلف القتالية الانسحاب من البلاد بنهاية عام 2014.
الشرطة الأفغانية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة