مصدر أمنى: المواجهات مستمرة فى طرابلس فى شمال لبنان

الإثنين، 14 مايو 2012 12:31 ص
مصدر أمنى: المواجهات مستمرة فى طرابلس فى شمال لبنان صورة أرشيفية
طرابلس (لبنان) (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مراسل فرانس برس بأن المواجهات تواصلت اليوم الأحد، فى طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، بين مناصرين ومناهضين لحركة الاحتجاج فى سوريا، ما أدى إلى سقوط سبعة جرحى جدد، رغم التوصل إلى اتفاق لنشر الجيش فى مناطق التوتر.

وتراجعت حدة المعارك مساء الأحد إثر يومين من المواجهات، قتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب 17 آخرون، بجروح فى طرابلس، التى انتقل إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتى، حيث عقد عصر الأحد اجتماعا بحضور مسئولين سياسيين وأمنيين ودينيين.

وفى ختام هذا الاجتماع تم الاتفاق على نشر الجيش فى جميع الأحياء، التى شهدت المواجهات، إلا أن تبادل إطلاق النار تواصل، ما أدى إلى وقوع سبعة جرحى جدد، بينهم امرأة وطفل، حسب ما أفاد مصدر فى قوات الأمن.

ودارت خلال يومى السبت والأحد معارك ذات طابع مذهبى بين سكان حى باب التبانة السنة، فى غالبيتهم والمعادين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وبين سكان حى جبل محسن العلويين فى أكثريتهم والمؤيدين لنظام الأسد.

وكان الجيش لا يزال يحاول فى ساعات المساء الأولى الانتشار فى مناطق التوتر، فى حين شهدت الأحياء الساخنة حركة نزوح.

وكان رجل، قتل صباح الأحد فى باب التبانة، بعد أن كان رجل آخر قتل مساء السبت، فى حى القبة السنى.

وفى حادث منفصل، قتل ضابط فى الجيش اللبنانى بحسب مصدر فى أجهزة الأمن بيد قناص، بعد تبادل لإطلاق النار مساء السبت، بين الجيش اللبنانى وشبان إسلاميين، كانوا يتظاهرون فى طرابلس، فى شمال لبنان مطالبين بإطلاق سراح إسلامى تتهمه السلطات اللبنانية بـ"الإرهاب".

وكان مائة من الشبان الإسلاميين، نصبوا السبت خيامان عند المدخل الجنوبى لمدينة طرابلس وحملوا رايات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" إضافة إلى العلم السورى القديم، الذى يستخدمه معارضو النظام فى سوريا المجاورة.

وكانوا تجمعوا للمطالبة بالإفراج عن شادى المولوى (27 عاما)، الذى اعتقلته السلطات بتهمة "تواصله مع تنظيم إرهابى".

وأكد المتظاهرون من جهتهم أن المولوى من أنصار الحركة الاحتجاجية فى سوريا.

وقال نزار المولوى شقيق شادى، لوكالة فرانس برس السبت "لن نفض الاعتصام قبل إطلاق سراح شقيقى" الذى اعتقلته قوى الأمن الداخلى اللبنانية.

وحصل إطلاق نار عندما حاول المتظاهرون الإسلاميون المؤيدون لحركة الاحتجاج فى سوريا الاقتراب من مقر تابع للحزب السورى القومى الاجتماعى وهو حزب لبنانى يناصر النظام القائم فى سوريا.

وكررت السلطات السورية أن مسلحين يتسللون من لبنان مع أسلحة إلى سوريا، لمساعدة المعارضين الذين يريدون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

ولبنان منقسم بين المعارضة، التى تدعمها واشنطن وتناهض النظام السورى، وبين معسكر موال للنظام السورى، وأحد أبرز أركانه حزب الله، الذى يحظى بدعم دمشق وطهران.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة