أنهى مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف تقريره الإعلامى الأول عن تغطية انتخابات الرئاسة، منذ بدء مرحلة فتح باب الترشح والطعون الانتخابية، معتمدين على التحليل الكمى والكيفى لأداء 7 صحف جرائد حكومية وخاصة وموقعين إلكترونيين، بجانب 6 قنوات فضائية.
وذكر التقرير الصادر اليوم عن المركز أن جريدة اليوم السابع كإحدى الصحف المستقلة حظت التغطية الخبرية لمجمل انتخابات رئاسة الجمهورية فيها على 68 %، فى حين جاءت التغطية الخبرية بجريدة المصرى اليوم بنسبة 60%، فى حين كانت التغطية الخبرية بجريدة الأهرام بنسبة 52%.
وقالت سمر الحسينى مسئول برنامج الديمقراطية والانتخابات فى مؤتمر صحفى عقده المركز مساء اليوم لعرض تقريره بخصوص التغطية الإعلامية لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الإعلام الحكومى التزم بقرارات اللجنة فى فترة فتح باب الترشح والطعون.
وذكر التقرير أن العملية الانتخابية حصلت على النسبة الأكبر من تغطية القنوات الفضائية وصلت لنسبة 54% بشكل يقترب للسلبية أكثر من الحياد، وحصل المرشح خيرت الشاطر على التغطية الأكبر بين أقرانه 11 %، ليوزع الباقى على لجنة الانتخابات وبقية المرشحين بنسب متفاوتة.
وبالنسبة للصحف ذكر التقرير أن تغطية المرشحين كانت نسبتها 26 % من إجمالى التغطية، المستبعدون بنسبة 20 %، أبو إسماعيل بنسبة 17 %، وخيرت الشاطر بنسبة 15%، وعبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 5%، وعمرو موسى بنسبة 4 %، وجاءت التغطية الصحفية لكل المرشحين سلبية عدا أبو الفتوح، وموسى.
وجاءت التغطية الخبرية فى الصدارة بنسبة 48% ثم التقرير الصحفى بنسبة 20 %، والمقال بنسبة 13 % والكاريكاتير بنسبة 8% والصورة بنسبة 5% والمانشيت بنسبة 3%، والتحقيق بنسبة 2%، والحوار بنسبة1%.
وحصل لجنة الرئاسة على 19%، من إجمالى تغطية المواقع بشكل إيجابى، وحصل الشاطر على النسبة الأكبر من التغطية وهى 19% بشكل محايد تلاه، عمرو موسى وأبو إسماعيل لكل منهم نسبة 13% بشكل سلبى.
وانتقد التقرير اهتمام وسائل الإعلام بعدد معين من المرشحين بعينهم وهم الأبرز على الساحة متجاوزا بذلك فكرة المساواة بين الجميع فى انتخابات من حق المواطنين أن يعرفوا جميع المعلومات عن كافة مرشحيهم.
وأشار التقرير إلى أن اهتمام المرشحين كان منصبا على أنفسهم ومشاكلهم مع اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية وتحدثوا فى نقاط بسيطة عن برنامجهم الانتخابى الذى ركز على الجانبين الاقتصادى والأمنى، ولم يتطرق للعلاقة بالمؤسسة العسكرية أو وضع الدستور، موضحا أن وسائل الإعلام ابتعدت عن محل المراقبة عن الحيادية اللازمة فى تناول الموضوعات محل التغطية فى ظل تحيز بعض مقدمى البرامج لتيارات بعينها او الاهتمام بعرض مرشح واحد بعينه وهو ما بدى واضحا فى قناتين فضائيتين دينيتين.
وأوضح التقرير أن قضية استبعاد اللواء عمر سليمان وحازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر أخذت قدرا كبيرا من الاهتمام بشكل مبالغ فيه من التغطية الإعلامية تنوعت ما بين السلبية والإيجابية حسب توجه القنوات.
وكانت القنوات التى اعتمد المركز على رصدها ومتابعتها من أجل إصدار التقرير هى الأوربت والمحور كقناتين خاصتين، والمصرية والنيل للأخبار كقنوات رسمية وقناتين دينيتين هما الرحمة والناس، بالإضافة إلى إذاعة الشرق الأوسط.
وبالنسبة للجرائد تم رصد لجريدتى اليوم السابع والمصرى اليوم كجرائد مستقلة، والأهرام وروز اليوسف كجريدتين رسميتين، وثلاث جرائد حزبية هى النور والوفد والحرية والعدالة، بالإضافة إلى مراقبة اثنين من المواقع الإلكترونية هما مصراوى والشروق.
وأوصى التقرير اللجنة العليا للانتخابات بتطبيق القوانين الخاصة بالدعايا الانتخابية ومحاسبة المخالفين، مع ضرورة حرص وسائل الإعلام المختلفة على أفراد مساحات متساوية لجميع المرشحين، مع ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة بالحيادية المطلوبة فيما يتعلق بإعطاء حق الرد.
مركز أندلس عن المتابعة الإعلامية لانتخابات الرئاسة: "اليوم السابع" فى الصدارة بـ68%
الإثنين، 14 مايو 2012 07:38 م
مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة