واستمع المشير طنطاوى لشرح من اللواء عادل نصحى، مدير إدارة الأشغال العسكرية، الذى أوضح خلاله أن المستشفى مقامة على مساحة 13 ألف متر، مساحة المبانى منها تمثل نحو 65%، والمساحات الخضراء تمثل 35%، وتم رفع كفاءة المستشفى بالكامل، وإحلال الأجهزة الطبية بأخرى حديثة متطورة، وأعيد تخصيصها لضباط الصف بالقوات المسلحة وأسرهم، بطاقة استيعابية 150 سريراً، وتضم مبنى رئيسياً مكوناً من ثلاثة طوابق، ومبنى للعيادات الخارجية، ومبنى الطوارئ، ومبنى للعلاج الطبيعى، ومبانى إدارية.
وأضاف أن المستشفى تم تطويره بأحدث الأجهزة الطبية، ويشتمل المعمل وبنك الدم بها على أجهزة تحاليل معملية عالية الدقة، وبنك دم، ويتكون جناح العمليات من 4 غرف للعمليات، مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة، وملحق بها وحدة تعقيم مركزى، ويشمل قسم الكلى وحدات كاملة للغسيل الكلوى، مع إمكانية زيادة الوحدات عند الحاجة، وقسم العناية المركزة يسع 11 سريراً، منها 3 أسرّة إفاقة، وكذلك أجهزة للتنفس الصناعى، وقياس الدم، ورسم القلب، وقسم الأطفال يشمل حضانات ثابتة ومتحركة، وغرف عزل وإقامة، كما تشمل المستشفى 12 عيادة متخصصة منها 3 عيادات للأسنان، وعيادة للرمد والباطنة والجراحة ومختلف التخصصات الطبية.
أكد اللواء أحمد عبد الحليم، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، أن الهدف الأساسى لمنظومة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة رعاية الفرد المقاتل، وتقديم الخدمات العلاجية الكاملة بأحدث التقنيات، وتوسيع مظلة الخدمة لتشمل جميع أفراد القوات المسلحة، وتمتد لخدمة المدنيين، وتقدمها بأسعار زهيدة.
وأوضح عبد الحليم أن القوات المسلحة قررت تأسيس مستشفى متطور داخل كل محافظة، وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية المتقدمة جداً غير الموجودة فى المستشفيات العامة، لافتاً إلى أنه تم تأسيس 11 مركز أورام على مستوى الجمهورية، مزودين بأحدث الأجهزة الطبية من أجل رعاية مرضى الأورام، كما أنها متاحة لخدمة المدنيين على مدار الساعة، وتم تزويدها بأطباء على أعلى مستوى من الكفاءة الطبية، وطاقم تمريض تم تدريبه فى بعثات خارجية.
حضر الافتتاح الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكبار قادة القوات المسلحة.
وخلال مغادرة المشير المستشفى فوجئ بعدد من عمال شركة النيل للإنشاءات والرصف التابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى، يشتكون من سوء أوضاع الشركة، وتعطل العمل بها منذ الفترة التى لحقت بالثورة حتى الآن، إلى جانب سوء الأوضاع المعيشية، وتدنى الحوافز والبدلات التى يتقاضونها من الشركة، وعلى الفور استجاب المشير لهم، ووعدهم بحل المشكلة، من خلال التباحث مع الهيئة العامة للطرق والكبارى، والوقوف على حلول لها، وطلب من القيادات العسكرية تنظيم لقاء مع ممثلين عن عمال الشركة.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة
المشير "طنطاوى" يفتتح مستشفى ألماظة العسكرى بعد تطويره