مُنِىَ الحزب المحافظ الذى تنتمى إليه المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بهزيمة ثقيلة فى انتخابات ولاية شمال الراين- فيستفاليا الأكثر سكانا فى ألمانيا أمس الأحد، وهو ما عزز من وضع الحكومة المحلية التى صورها حزب المستشارة الألمانية على أنها تفرط فى الإنفاق بصورة غير مسئولة.
وعززت النتائج من موقف المعارضة الألمانية التى تنتمى ليسار الوسط، ومثلت هزيمة مريرة للحزب المسيحى الديمقراطى الذى تتزعمه ميركل، فى الوقت الذى تتطلع فيه البلاد إلى إجراء انتخابات عامة أواخر العام المقبل، وبالتزامن مع المساعى التى تبذلها المستشارة، للتغلب على أزمة الديون المستمرة بقوة فى أوروبا.
وفاز كل من الحزب الاشتراكى الديمقراطى (يسار وسط) وحزب الخضر، وهما حزبا المعارضة الرئيسيان فى ألمانيا، بنسبة 50.4 بالمائة من أصوات الناخبين فى شمال الراين- فيستفاليا، وهو ما منح الحزبين أغلبية فى برلمان الولاية، والتى لم يحققاها بفارق ضئيل فى الانتخابات السابقة التى جرت قبل عامين.
من جهة أخرى، تراجع التأييد لحزب ميركل إلى 26.3 بالمائة مقابل 34.6 بالمائة فى عام 2010، وهو أسوأ أداء لحزب المستشارة الألمانية فى هذه الولاية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض أندريا ناهليس فى تصريح لشبكة "أر دى فى" التليفزيونية إنه "تزايد الاحتمال بصورة كبيرة بأن المستشار المقبل سيكون من الحزب الاشتراكى الديمقراطى".
لكن حزب الديمقراطيين الأحرار، شركاء ميركل فى الحكومة الوطنية، والذين يعانون من مشاكل، حقق أداء مقبولاً بحصوله على 8.6 بالمائة من الأصوات، وهى نتيجة قد تساعد فى تحقيق الاستقرار داخل الحزب.
خسارة ثقيلة لحزب ميركل فى انتخابات ولاية شمال الراين
الإثنين، 14 مايو 2012 01:26 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تاتا
حزب دينى فى ألمانيا و ماسك الحكم كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من المسلمين
أحسن
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عزة
هي دي الاخبار الي تفرح
عدد الردود 0
بواسطة:
كريستيانوا
الي رقم 1