أكد الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع، أن ثورة 25 يناير يمكن وصفها بأنها "تشبيب" للمجتمع من خلال مشاركة الشباب فى خروجها، مشيراً إلى حدوث تغيرات فى المجتمع وظهور فئات شبابية لها طباع خاصة مثل الألتراس، وما لهم من سمات شبيهة بالشباب الفاشى المتعصب.
وأضاف زايد خلال كلمته فى المؤتمر السنوى للمجلس القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن الثورة لم تسرق ولكنها عملية مستمرة متجددة تستوعب تغيرات جديدة، مؤكداً على أن الثورة مستمرة، طارحاً العديد من التساؤلات حول مستقبل تلك الثورة من بينها، هل سيظل الشباب هم المتصدرين للمشهد؟ أم سيتم إبعادهم عن الساحة؟، وهل ستؤدى الثورة إلى تغيير وتحول ديمقراطى؟ أم تتحول لديكتاتورية؟
خبير اجتماع: الألتراس يشبه فى سماته الشباب الفاشى المتعصب
الإثنين، 14 مايو 2012 07:57 م
الألتراس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة