قال خبراء عرب إن مصر تميل تدريجيا نحو الاستقرار فى ظل قرب انتخاب الرئيس الجديد. وأكد هؤلاء الخبراء، فى ندوة إلكترونية نظمها اليوم الاثنين مركز الدراسات العربى- الأوروبى ومقره باريس، وأديرت حواراتها من عمان أن مصر ستعود إلى وضعها الطبيعى ومكانتها الكبيرة فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، بعد المخاض التى تعيشه البلاد حاليا عقب ثورة 25 يناير.
بدوره قال الخبير السياسى الأردنى الدكتور نصير الحمود إن أعين جميع الدول المؤثرة فى المنظومة الدولية تتجه لمصر، وكل منها لديها مصالحها الخاصة ومراهناتها فور تعافى القاهرة من كبوتها وضعفها الناتج عن المخاض الذى تعيشه البلاد عقب الثورة.
وأشار إلى أن البعض تسلل بين الصفوف لإحداث الفوضى، وزرع الشقاق بين الشعب والجيش حتى يعمق شقة الخلاف، ويبقى على الوضع المتأزم فى البلاد، وتوقع الحمود إن تميل مصر تدريجيا نحو الاستقرار فى ظل قرب انتخاب الرئيس الجديد، وبالتالى تحديد الواجبات والحقوق الدستورية، والتى ينبغى على الجميع الامتثال لها.
من جانبه قال الباحث السعودى محمد الجديعى إن هناك أسبابا متعددة لحالة التوتر التى تشهدها مصر منها جرعة الحرية المفاجأة للشعب المصرى والفهم الخاطئ بأسس الديمقراطية والاستغلال السيئ للشارع المصرى من جانب بعض القوى ووسائل الإعلام.
وقال الإعلامى الجزائرى عبدالقادر بن عبدالله "إن من يقرأ تاريخ الثورات فى العالم يلاحظ أن هذه الهزات الارتدادية هى شىء طبيعى".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة