طالب مصطفى حمزة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج، فى بيان له قام بتوزيعه على أنصاره، خلال نظر قضية "العائدون من أفغانستان"، أمس الأحد، الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية وحزبها السياسى، البناء والتنمية، بمراجعة موقفها من تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وقال "حمزة" أحد المتهمين فى محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا فى بيانه: "إن تأييد الدكتور محمد مرسى يحقق نهضة مصر واستقرارها لسنوات طويلة قادمة بإذن الله، فهو الأقرب لمنهج الجماعة الإسلامية وأفكارها وطموحاتها، وهو ما يحتم مراجعة الموقف قبل إجراء الانتخابات".
من جانبه قال علام أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية - الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الجماعة ملتزمة بقرار الجمعية العمومية بتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وأضاف "علام" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "أن طلب مصطفى حمزة هو رأى شخصى ونحن لسنا ملتزمين به"، لافتا إلى أن الجماعة الإسلامية أظهرت تأييدها لـ "أبو الفتوح" على أرض الواقع، لافتا إلى وجود تنسيق بين حملة أبو الفتوح وبين الجماعة على مستوى جميع المحافظات.
يشار إلى أن هيئة القضاء العسكرى، أجلت، نظر قضية "العائدون من أفغانستان"، والمتهم فيها كل من محمد شوقى الإسلامبولى، ومصطفى حسن حمزة، ورفاعى أحمد طه، وعثمان خالد يوسف، إلى جلسة 21 مايو الجارى للمرافعة.
د.طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف الصعيدى
اتفقنا على الا نتفق