"حسان" يوجه رسالة لأبوإسماعيل: يا حازم اسجد لربك شكرا أن أبعدك عن الفتنة وعد للدعوة ووجه مؤيديك لمناصرة أحد ممن يريدون الشريعة..ويؤكد:كل حزب وجماعة يعمل لهواه..ولا أريد أن توزع صورى مع أحد المرشحين

الإثنين، 14 مايو 2012 02:08 ص
"حسان" يوجه رسالة لأبوإسماعيل: يا حازم اسجد لربك شكرا أن أبعدك عن الفتنة وعد للدعوة ووجه مؤيديك لمناصرة أحد ممن يريدون الشريعة..ويؤكد:كل حزب وجماعة يعمل لهواه..ولا أريد أن توزع صورى مع أحد المرشحين الشيخ محمد حسان
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، إن كل جماعة وكل حزب يعمل لهواها الشخصى، غير مستبعدٍ إصابة الهوى حتى العلماء، مؤكدا أن من يعمل من أجل المشروع الإسلامى ليس شرطا أن يكون وزيرا حتى يقيم مشروعه الإسلامى، لافتا إلى أن الفتن كثرت فى زمن "الهرج"، وهو زمن لا يأمن فيه الرجل مجلسه، وذلك بأن يجلس فى جلسة، ثم يجد ما قاله فى تلك الجلسة مذاعا على وسائل كالإنترنت وغيره، بقصد التضليل والنفاق والإضرار بمن قال الكلام.

وأبدى حسان، خلال إجابته على أسئلة قراء "اليوم السابع" فى حوار "مجلس الرحمة" الذى يقدمه الإعلامى ملهم العيسوى على قناة "الرحمة"، رفضه لسلوك طلاب العلم بوصف علمائهم بأنهم علماء الحيض والنفاس ودورات المياه؛ وذلك بسبب اختلاف وجهات النظر والوصف بالعمالة، رافضا أن يفتى من يعرف ومن لا يعرف.

وأشار حسان إلى أن الحرية مكفولة ومطلوبة لكن بأدب، لافتا إلى أن الكثير فى مصر باعوا دينهم بعرض قليل من الدنيا خلال الـ15 شهرا الماضية، وشعب مصر اهتز بسببى وبسبب غيرى لعدم وجود حجة لدى المتحدث باسم الإسلام.

وأضاف "حسان" أن الصمت يكون أحياناً أمرا دينيا بأن تصمت عن كلمة مخيفة للناس عبر فضائية، أو تؤثر فى الاقتصاد، أو أى عمل تخريبى، وأن تتحدث بالحق فقط.

وأوضح حسان أن التخصص له دور مهم، فليس كل شيخ يصلح للعمل بالسياسة "السياسة الشرعية"، فكل له قدراته وإمكانياته، والبعض يحسن العمل والبعض الآخر لا يحسن، مضيفاً أنه لا ينبغى أن يتحول كل العلماء إلى ساسة ومحللين.

وقال الشيخ حسان، لقد أسأنا لإسلامنا خلال الأشهر الماضية حتى قل حب الإسلاميين فى قلوب كثير من المصريين، مع أن الإسلام ليس رهن الإسلاميين، فالإسلاميون بشر يخطئون والإسلام ليس به خطأ، مطالبا الإسلاميين الذين يخطئون بالرجوع عن أخطائهم.

ولفت حسان إلى حالة الاستقطاب التى باتت سمة الشارع المصرى فى الأشهر الأخيرة، وهو أمر مرير معبر عن حالة الفشل فى مرحلة حرجة، مطالبا أبناء التيارات الإسلامية بتصحيح الانتماء إلى الإسلام ثم مصر وليس للحزب؛ مشدداً على أن الإسلاميين إذ لم يفعلوا ذلك فستكون النتيجة سلبية مريرة فى ظل صناعة الفرقة والشتات والتحزب والتنازع، مؤكداً أن مصر بحاجة إلى تقارب لا تطابق من كافة التيارات حتى ننجو بها من هذا المعترك؛ وذلك دون أن يشترط أحد أن يكون هو وزيرا أو صاحب منصب.

وأشار حسان إلى أنه لم يحدث إجماع من قبل الإسلاميين على مرشح رئاسى واحد، ومن تم اختيارهم هى مسألة اجتهادية للبحث عن الأفضل، وعليه ليس من الواجب أن تختار مرشحا بعينه، رافضا تسفيه اختيار البعض من قبل البعض الآخر.

وقال حسان، لا أريد أن توزع صورى مع أحد مرشحى الرئاسة حتى أبقى داعياً إلى الله، وأن لا يزج به فى مثل هذه الأمور.

وطالب حسان الحكومة بأن تؤدى عملها حتى آخر لحظة، وأن لا تعلق أخطاءها على المجلس العسكرى، موجها رسالة إلى البرلمان بأن كثيراً من الشعب المصرى حزين لأدائكم، فحاجاتهم كثيرة، ولم يلب منها الكثير، وينتظر منكم المزيد والمزيد، مجدداً الطلب بحجب جلسات البرلمان عن الكاميرات حتى لا يتملق الناس.

وتمنى الشيخ حسان أن توجد جماعة أو هيئة دعوية فى مصر غير الأزهر الذى يظلل عباءته فوق الجميع، لافتا إلى أن الأزهر قامة كبيرة وقلعة للعلم الشرعى، ولابد له أن يعود إلى دوره الريادى ويتصدر المشهد، مطالبا شيخ الأزهر بعمل هيئة تابعة لمنصبه تجمع علماء الأزهر ومجموعة من أهل الفضل يقدمون المشورة لرئيس الجمهورية تحت عباءة الأزهر، مشدداً على رئيس الجمهورية بأن لا يأخذ قراراً دون الأزهر.

ووجه الشيخ حسان كلمة إلى المرشح الرئاسى المستبعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قائلا: "أضم صوتى لصوت أخى أبو إسحاق الحوينى.. وأقول "اسجد لربك شكرا بأن نجاك من هذه الفتنة؛ واعلم أنه لا تسود دولة ولا تزول إلا بقدر الله؛ ولا يسود حاكم ولا يزول إلا بقدر الله، تعالى يا حازم للدعوة إلى الله مرة أخرى، والتى تبوأت فيها مكانا؛ وادعُ إلى الله لتخدم أمتك ودينك من أى موضع، واعلن تأييدك لأحد ممن يرفعون المشروع الإسلامى حتى يقلدك أنصارك".

كما وجه الشيخ حسان كلمة إلى أنصار "أبو إسماعيل"، قائلا: "تحركتم بنية طيبة لنصرة المشروع الإسلامى، ولا أستثنى منكم أحدا، وأذكركم بأننا لا ننصر شخصا بل دين الله، وإن لم يقدر الله بأن يأتى حازم".

ووجه الشيخ حسان رسالة إلى مسيحيى مصر، قائلا: "اطمئنوا فإسلامنا دين العدل فلن تجدوا فى كنف الإسلام ما يدعو إلى الاستقواء بالخارج".







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

ليسوا من الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود أديب

أطال الله عمرك وأحسن الله قلبك وكلامك ونفع الله بك الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

العدل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد صبحى الفيشاوى

هم الامه!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوكادي

تسلم

يسلم فمك
اخر الرجال المحترمين

عدد الردود 0

بواسطة:

انشر

ليس بهذه الطريقة يا شيخنا الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

محى الدين محمد محمود

جزاك الله خيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed ahmed

11111111111111

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حمزه

تزكره

عدد الردود 0

بواسطة:

ام سما

الي صاحب الثعليق الاول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة