تأرجحت البورصات الآسيوية، ما بين المكسب والخسارة، فى ختام التعاملات اليوم، الاثنين، متأثرة بالقلق المتصاعد بشأن تفاقم أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو، واحتمال خروج اليونان من العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والتوقعات بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد الصينى "ثانى أكبر اقتصاد فى العالم".
وانخفض مؤشر "إم إس سى آى" آسيا باسيفيك بطوكيو بنحو 0.3% ليصل إلى 118.31 نقطة فى ختام التعاملات عقب ارتفاعه بنحو 0.2% فى بداية التعاملات، وتراجعه بنحو 0.5% فى منتصف التعاملات، ومؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوسبى" بنحو 0.2%، ومؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" بنحو 0.2%.
وفى المقابل، ارتفع مؤشر بورصة طوكيو "نيكاى 225" بنحو 0.2% ومؤشر بورصة أستراليا "ستاندارد آند بورز 200" بنحو 0.3% ومؤشر بورصة "شنغهاى المجمع" بنحو 0.1%.
وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم مؤسسة الاستثمار والعقارات الصينية بنحو 0.8%، بينما تراجع سهم شركة نيبون للألواح الزجاجية التى تصدر حوالى 16% من إنتاجها إلى السوق الأوروبية بنحو 0.3% ببورصة طوكيو، بينما ارتفع سهم مؤسسة "إن جى كى" العاملة فى مجال إنتاج السيراميك بنحو 8.1% بطوكيو وسهم مؤسسة "جوانجو" بنحو 11% فى هونج كونج.
وأوضح محللون ماليون آسيويون أن أداء البورصة الأسيوية تأثر سلبا بالتداعيات الناجمة عن الانتخابات البرلمانية اليونانية، والتى منى فيها أكبر حزبين بهزيمة ساحقة، مما عزز المخاوف بشأن احتمال تعثر خطط إنقاذ اقتصاديات دول اليورو التى تعانى من تفاقم الديون السيادية، موضحين أن التوقعات المتعلقة بتراجع النمو الاقتصادى والتدفقات المالية الأجنبية المباشرة أثرت أيضا على أداء البورصات الآسيوية اليوم.
بورصات آسيا تتأرجح ما بين المكسب والخسارة بسبب اليونان والصين
الإثنين، 14 مايو 2012 04:11 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة