بدء المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران فى فيينا

الإثنين، 14 مايو 2012 01:09 م
بدء المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران فى فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية - صورة أرشيفية
فييناـ طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم محادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر يومين هى الأولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة أشهر، لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بأبحاث لتطوير أسلحة نووية.

وقال كبير المفتشين فى الوكالة "هرمان ناكايرتس" لدى دخوله إلى الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، حيث تجرى المباحثات "أننا هنا لمواصلة الحوار فى أجواء إيجابية".

وأضاف "الهدف من المباحثات إيجاد حل يرمى إلى تسوية كافة المسائل العالقة مع إيران" خصوصاً تلك المتعلقة بإمكانية وجود شق عسكرى لبرنامج طهران النووى.

وتابع "من المهم التطرق إلى جوهر هذه المسائل، وأن تسمح لنا إيران بالوصول إلى الأفراد والوثائق والمعلومات والمواقع" التى يمكنها إلقاء الضوء على هذه النقاط.

وطرحت هذه القضايا فى تقرير شديد اللهجة وضعته الوكالة فى نوفمبر فصلت فيه العناصر، التى تشير إلى أن إيران عملت على تطوير السلاح الذرى حتى العام 2003 وربما بعد ذلك، ما نفته طهران نفيا قاطعا.

وتشتبه الوكالة فى أن تكون إيران أجرت فى موقع بارشين العسكرى الواقع شرق طهران تجارب لانفجارات تقليدية، يمكن أن تطبق فى المجال النووى.

من جهته أكد المسئولون الإيرانيون أنهم مستعدون "لبدء مرحلة جديدة"، واتخاذ خطوات إلى الإمام" للتوصل إلى حل تفاوضى حول الملف النووى- حسب ما أعلن، الاثنين، رئيس الوزراء الفرنسى السابق "ميشال روكار" بعد محادثات فى طهران.

و"روكار" الذى يقوم بزيارة خاصة لإيران، استقبل فى نهاية الأسبوع من قبل وزير الخارجية الإيرانى "على أكبر صالحى"، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومى "سعيد جليلى"، كبير المفاوضين فى الملف النووى الإيرانى.

وقال روكار ان "صالحى أكد لى ان إيران مستعدة لاتخاذ خطوات إلى الأمام" فى المفاوضات المقررة فى بغداد فى 23 مايو مع الدول الكبرى لتسوية أزمة برنامج إيران النووى المثير للجدل.

وقال روكار: إن رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الشورى "علاء الدين بروجردى" أكد أن إيران مستعدة "لبدء مرحلة جديدة" فى بغداد لكى لا تفشل المفاوضات.

وأضاف "ليس لدى أى تعهدات ملموسة لكن لدى الشعور بأن الإيرانيين يريدون تمرير رسالة حسن النية قبل (مفاوضات) بغداد".

وتابع أنه شدد على ضرورة "إعطاء إيران أجوبة ملموسة ومفصلة" على أسئلة الأسرة الدولية حول برنامجها النووى، وخصوصا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى تبدأ، الاثنين، فى فيينا مباحثات حاسمة مع إيران قبل لقاء بغداد.

وأوضح روكار أنه أكد لمحاوريه أن باريس لن تغير "موقفها الحازم" من ملف إيران النووى بعد انتخاب الاشتراكى فرنسوا هولاند رئيساً للجمهورية فى السادس من مايو.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة