باكستان توضح موقفها إزاء إعادة فتح طرق إمداد قوات الناتو فى أفغانستان

الإثنين، 14 مايو 2012 08:38 م
باكستان توضح موقفها إزاء إعادة فتح طرق إمداد قوات الناتو فى أفغانستان وزيرة خارجية باكستان حنه ربانى كهار
إسلام آباد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعت الحكومة الباكستانية اليوم، لشرح وتوضيح موقفها، بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة، وإعادة فتح طرق إمداد قوات الناتو المنتشرة فى أفغانستان.

وقالت وزيرة الخارجية حنه ربانى كهار، فى مؤتمر صحفى مشترك عقدته فى إسلام آباد اليوم، مع وزير الإعلام قمر الزمان كائرة، إن باكستان تجرى حاليا مفاوضات مع الولايات المتحدة والناتو، حول الشروط التى أقرها البرلمان لعملية إعادة الارتباط بين الجانبين.

وقالت كهار فى ايجاز للصحفيين فى إسلام أباد بعد ظهر اليوم، إن هناك قضايا يتبنى البلدان بشأنها نفس الموقف، فى حين يتحركان نحو تضييق خلافاتهما حول قضايا أخرى.

وأشارت كهار إلى أن الوقت قد حان لإعادة فتح الحدود الباكستانية مع أفغانستان أمام إمدادات قوات الناتو، قائلة إن الحكومة الباكستانية شرحت وجهة نظرها بإغلاق الطريق لمدة ستة أشهر تقريبا، ردا على الضربات الجوية الأمريكية القاتلة على جنودها.

وقالت كهار، ردا على سؤال عما إذا كانت تعتقد بأنه ينبغى على باكستان إعادة فتح طريق الإمداد، إنه من المهم شرح وجهة نظر ما، وقد شرحت باكستان وجهة نظرها، ونحن الآن بحاجة إلى التحرك والوصول إلى منطقة إيجابية ومحاولة إقامة علاقاتنا".

وأضافت قائلة" إننا نحاول وضع هذه العلاقة فى منطقة إيجابية وأنا واثقة تماما من أننا سننجح فى ذلك".

وأضافت الوزيرة بأن التوصيات البرلمانية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن نفرا فقط وليس أغلبية الباكستانيين يعارضون إقامة علاقات طبيعية مع العالم الغربى، وقالت إن الباكستانيين يريدون علاقات ودية مع الغرب بشأن نهج للشراكة يقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المتبادلة.

وفيما يتعلق بإمدادات الناتو، نفت كهار وجود عنصر إكراه، مؤكدة أن باكستان أمامها عدة خيارا، إلا أنها شددت على أن باكستان تريد أن تكون عنصرا مساعدا وميسرا من أجل السلام والاستقرار فى أفغانستان، وقالت إن المسألة لا تخص فقط العلاقات مع الولايات المتحدة ولكنها تخص 42 بلدا لها مصالح فى أفغانستان.

وصرح وزير الإعلام ، ردا على سؤال وجه إليه من أحد الصحفيين، بأن موقف باكستان بشأن هجمات الطائرات بدون طيار واضح، وهو أن هذه الهجمات تأتى بنتائج عكسية ويجب أن تتوقف، وقال إن صون سيادة البلاد هو الأولوية الأولى للحكومة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة