وأضاف كامل، خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته حملة دعم "حمدين صباحى رئيساً لمصر .. واحد مننا"، بمقر الحملة المركزية بالمهندسين ظهر اليوم الاثنين، لإعلان تأييد شباب الثورة للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، إن التيارات الإسلامية لديها التمويل والتنظيم القوى فى دعم مرشحيها فى الانتخابات شئنا أم أبينا، ولكننا نعمل كشباب للثورة ميدانياً من خلال المؤتمرات والاجتماعات مع الأهالى فى مختلف المحافظات، ومنها الشرقية وطنطا وغيرها من المحافظات، ونحاول تعويض ضعف التمويل بالتحرك القوى فى الشارع بالقاهرة وجميع محافظات الجمهورية.
وعما أثير حول استخدام أحد المرشحين لسيارات الإسعاف لنقل أعضاء حملته، مازح عضو مجلس الشعب الحضور قائلاً، "لو بيستخدموا عربيات الإسعاف.. عندنا خطة لاستخدام عربيات المطافى"، كما أكد على ضرورة عدم اكتفاء مؤيدى صباحى فى دعمه على حضور المؤتمرات الجماهيرية والندوات فقط، بل بتكثيف العمل الميدانى، والتركيز على دعوة زملائنا وأقاربنا لدعم صباحى، وتوضيح برنامجه لكل من يجهله أو من لم يتعرف عليه.
وفى السياق ذاته، قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، تابعنا بوضوح الهجوم الذى يتعرض له حمدين صباحى على بعض مواقع التواصل الاجتماعى من عدد من الشخصيات العامة وصفحات حملات بعض المرشحين، وإننا لن نتبع هذا الأسلوب، بل سنركز على الدعاية لمرشحنا وإقناع الناس بفكره وبرنامجه، فليس السبيل أن دعم مرشح بالهجوم على آخر، ومن يتبع هذا الأسلوب، ليس لديه ما يعرضه لدعم مرشحه، فيضطر للهجوم على المرشحين الآخرين.
وأكدت عبد الفتاح، أنهم تواصلوا مع جميع المرشحين، وناقشوهم فى برامجهم، ولم يعلنوا مسبقاً تأييدهم لأى مرشح، كما أثير فى بعض وسائل الإعلام، مضيفة أنهم قرروا تأييد صباحى، بناء على بعض الأهداف والمبادئ، والتى تمس أهداف ومبادئ الثورة، فى برنامجه وشخصيته، قائله "دعمنا لصباحى لأنه واحد مننا، ولا يمكن أن نجد واحداً مننا ولا ندعمه".
وشددت عبد الفتاح على أن شباب الثورة، لن يسمحوا بعودة الفلول مرة أخرى للسباق الرئاسى، أو أن يحكم مصر مرة أخرى رمز من رموز النظام البائد، تقديراً لدماء الشهداء، مشيرة إلى أن هنالك الكثير ممن يستخدمون المساجد فى الدعاية الانتخابية للمرشحين، والتجارة بالدين لصالح مرشح بعينه، وهو الأمر الذى يرفضونه جميعاً.
من جانبه علق الشاعر جمال بخيت، فى مداخلة قصيرة على الهجوم الذى يتعرض له صباحى، قائلاً: "بدء الهجوم على صباحى هو دليل على أن النسر بدأ فى التحليق والمنافسة بقوة".
وقال الناشط السياسى أحمد دومة منسق عام حركة الثورة العربية، إن الثورة لم ولن تكون ثورة إلكترونية فى إسقاط النظام وبقايا رموزه، ولن نقبل بمطرقة البيادة أو سندان اللحية، ولكن سندعم استقلال الوطن والبعد عن إطار التبعية، والمتمثل فى حمدين صباحى.
وأضاف "دومة" أنهم يرفضون الهجوم على مرشحهم فى إشارة إلى حمدين صباحى، مؤكداً أنهم لن يتطرقوا إلى هذا الأمر كثيراً، بل سيولون اهتمامهم بالتحدث عن صباحى وبرنامجه الانتخابى، وإعلان أسباب تأييدهم له إلى جموع الشعب فى مختلف المحافظات والقرى، من أجل العمل على دعمه بشكل أقوى على أرض الواقع، قائلاً: "إن تأييدنا لصباحى هو عهد للحملة، ولكل من يرى فى حمدين صباحى رئيساً لمصر، بأننا سنكون خادمين له فى منافسته فى انتخابات رئاسة الجمهورية".
وأكد الناشط السياسى عمرو صلاح عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، أن موقفهم من اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية واضح وصريح، وهو رفض حصانة اللجنة، قائلاً "خضنا احتجاجات ووقفات عديدة، لرفض المادة 28 التى تحصن قرار اللجنة العليا، وسنواصل نضالنا من أجل رفع حصانة اللجنة، وسنستمر فى الطريق الموازى بدعمنا للمرشح الثورى الذى يعبر عن أهداف ومبادئ الثورة، والذى يمثله حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية".
وقال صلاح، لا أعتقد أن الشعب المصرى سينتخب أياً من رموز النظام السابق، قائلاً "سيكون هناك تزوير فج وفاضح فى حال فوز أى مرشح من مرشحى الرئاسة المحسوبين على النظام السابق".
وأضاف عضو ائتلاف شباب الثورة، أن الهجوم المتبادل بين مرشحى الرئاسة يسعده، لأنه مناخ ديمقراطى وطبيعى، قائلاً على من يهاجم صباحى أن ينظر لتاريخه النضالى والهجوم الذى تعرضت له حركة "كفاية" فى عهد النظام السابق، مؤكداً أن كل هجوم ضد صباحى هو نشان جديد فى تاريخ صباحى النضالى.
أما محمد أنيس عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، فقال إن الرئيس القادم سيكون له 3 مهام رئيسية فى المرحلة المقبلة لإدارة البلاد، تتمثل فى تطبيق العدالة الاجتماعية، ومواجهة الفساد المستشرى فى جميع مؤسسات الدولة، وأن يبقى بعيداً عن الصراعات الفكرية والأيدلوجية، بالإضافة إلى تنظيم كيان سياسى جديد عن طريق التنسيق بين الرئيس المنتخب والبرلمان والحكومة، بما يضمن تحقيق التوازن المطلوب لإقامة دولة ديمقراطية.
وقال عمرو عز عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، لم نكن نتمنى أن تمر البلاد بما حدث من اضطرابات فى المرحلة الانتقالية، ولكن علينا الآن الالتفاف حول المرشح الرئاسى الذى يحقق مطالبنا وأهداف الثورة التى ثار بها مختلف طوائف الشعب من أجل "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".
وأضاف عز، أن صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية ثابت على مواقفه، لا يتلون ولا تتغير وعوده، قبل وبعد ترشحه للرئاسة، وأنه الأكثر ثباتاً على مواقفه، مضيفاً أنه هو المرشح الرئاسى الوحيد الذى شارك ضمن بعثة اللجنة الشعبية فى التواصل مع الدول الأفريقية، كما أنه تمكن أثناء تلك الزيارات من التفاعل مع القيادات الكنسية والشخصيات العامة فى أثيوبيا، لحل أزمة المياه، وذلك قبل إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية.
واختتم المخرج خالد يوسف المؤتمر الصحفى لإعلان تأييد شباب الثورة دعم حمدين صباحى، بإعلانه أن الفنانة نجلاء فتحى قد أعلنت تأييدها لصباحى، مضيفاً بأن هناك أكثر من 500 شخصية عامة، ضمها الكشف النهائى الذى أعدته الحملة، ومن الشخصيات العامة والسياسيين المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر والدكتورة هدى جمال عبد الناصر والدكتور محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وحسام عيسى أستاذ القانون الدستورى والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور عمار على حسن الخبير الاستراتيجى مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية ومنصور حسن رئيس المجلس الاستشارى السابق والدكتور أحمد حرارة والمهندس ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى وعمر طاهر والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط والمحامى ناصر أمين رئيس المركز العربى للقضاة والمحاماة والمجلس القومى لحقوق الإنسان وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتورة كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى والدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعبد المجيد الخولى نقيب الفلاحين.
بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحفيين والشعراء منهم، الكاتب بهاء طاهر وجلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق والكاتب الصحفى يحيى قلاش والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت والكاتب الصحفى سعد هجرس والإعلامى محمود سعد والإعلامى معتز مطر والكاتب علاء الاسوانى والشاعر عبد الرحمن الأبنودى والشاعر سيد حجاب والموسيقار عمار الشريعى والشاعر عمر بطيشة.
وضم عدداً كبيراً من الفنانين منهم الفنانة سميرة عبد العزيز والفنان هانى سلامة والفنان فاروق الفيشاوى والفنان نبيل الحلفاوى والفنان أحمد عبد العزيز والفنان سامح الصريطى والفنانة نجلاء فتحى والفنانة وفاء عامر والفنانة سيمون والموزع الموسيقى طارق عبد الجابر والفنان فتحى عبد الوهاب والفنان سامى العدل والفنان خالد صالح والفنانة إسعاد يونس.







