أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بيانا له ظهر اليوم الاثنين، قال فيه إن تنازل أعضاء الحرية والعدالة وحزب النور عن الاستجوابات الثلاثة الخاصة بسرقة أراضى الشباب ببورسعيد، يعد مسرحية رديئة الأداء والإخراج، وفضيحة سياسية بكل المقاييس.
وأشار البيان إلى أن تنازل الأعضاء عن استجوابات خاصة بسرقة أراضى الشباب من قبل أعضاء الحزب الوطنى المنحل، هو مشاركة فى سرقة هذه الأراضى، من قبل المتنازلين عن الاستجوابات.
من جانبه قال هلال عبد الحميد أمين عام الحزب بأسيوط، قال إن مكتب المجلس لم يكن مجبراً على إدراج الاستجوابات فى جدول أعمال الجلسة، طالما أن أصحابها لا ينوون استخدام حقهم وحق الشعب فى استجواب المقصرين، مؤكداً أن هذه سابقة برلمانية خطيرة فيها تنازل ذليل عن حق الشباب، وسكوت مهين عن السرقة ومحاسبة المتسببين، والمشاركين فيها، لافتاً إلى أن ما حدث بمثابة خيانة للشعب الذى أناب هؤلاء النواب عنه فى مراقبة الحكومة وتقصيرها، داعيا الشعب المصرى لمحاسبة هؤلاء النواب، وعدم التجديد لهم فى أية انتخابات قادمة.
وأوضح "هلال" أنه فى الوقت الذى كانت الأكثرية بالمجلس تصر على سحب الثقة من الحكومة، نجدها تسحب استجواباتها متنازلة عن حق الشعب، فى سبيل توافق ومراضاة صورية بتغييرات وزارية وهمية.
"المصرى الاجتماعى" بأسيوط يستنكر تنازل البرلمان لمناقشة الاستجوابات
الإثنين، 14 مايو 2012 05:10 م
مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة